بي.بي.سي: تعيين لامي نائبا جديدا لرئيس وزراء بريطانيا
أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الجمعة، عن نهاية ما أسماه "الثورة الملونة"، في إشارة إلى سلسلة من الاحتجاجات التي أثارتها مأساة "نوفي ساد".
وتحدث فوتشيتش، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس جمهورية صربسكا، ميلوراد دوديك، قائلاً: "لقد أدرك الناس ما الذي سيحدث للصرب في كوسوفو و جمهورية صربسكا إذا فقدوا دعم بلغراد".
وأكد فوتشيتش "لقد انتهى الأمر لأن الناس أدركوا من يمول هذا التحرك ولصالح من يعملون" وفق تعبيره.
وأضاف أن هناك غضبًا متزايدًا تجاه المشاركين في "الثورة الملونة"، مؤكدًا أنه سيبذل كل جهد للحفاظ على السلام والاستقرار.
ويستخدم فوتشيتش ومسؤولون آخرون في صربيا مصطلح "الثورة الملونة" للإشارة إلى الاحتجاجات الطلابية التي بدأت بعد وفاة 15 شخصًا إثر انهيار مظلة خرسانية في محطة سكة الحديد في مدينة نوفي ساد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكانت وكالة "تانيوغ" للأنباء قد أفادت، الثلاثاء الماضي، بأن بعض نواب المعارضة قد قاموا بإلقاء القنابل الدخانية داخل قاعة البرلمان خلال جلسة برلمانية، وهي أول جلسة منذ استقالة رئيس الوزراء الصربي ميلوش فوتشيفيتش، والتي جاءت نتيجة للاحتجاجات الجماهيرية.
وقد تزايدت التوترات في صربيا، حيث امتدت الاحتجاجات إلى البرلمان الوطني والمحلي، ودخلت احتجاجات "نوفي ساد" شهرها الخامس.
ووفقًا للحزب التقدمي الصربي الحاكم، أصيب 3 من نوابه في حوادث يوم الثلاثاء، ولكن لم يتم الإعلان عن تفاصيل حالتهم الصحية.
ومنذ بداية شهر مارس الجاري استمر الاحتلال الطلابي للجامعات في صربيا، حيث أصر الطلاب على 4 مطالب رئيسية، أبرزها إصدار الوثائق المتعلقة بإعادة بناء محطة سكة الحديد في نوفي ساد.
وخلال الأسابيع الماضية، استمرت الاحتجاجات الطلابية في العديد من البرلمانات المحلية، حيث اندلعت توترات بين المعارضة ومؤيدي الحكومة، ما أدى إلى محاولة منع الجلسات البرلمانية في عدة مواقع بسبب سخط المعارضة تجاه الائتلاف الحاكم.
كما شهدت جلسة البرلمان المحلي في بلغراد، الخميس، صراعًا بين المتظاهرين والشرطة أمام المبنى، الذي كان يحرسه الأمن الخاص الذي استأجرته بلدية المدينة، مما أسفر عن اعتقال 5 ناشطين على الأقل.