ساعر: الحرب في غزة قد تنتهي غداً إذا تم إطلاق سراح جميع المحتجزين وتسليم حماس لسلاحها
كشف رئيس مجلس يشع الاستيطاني في الضفة الغربية يسرائيل غانتس، أنه غادر مكان الهجوم المسلح في المتحف اليهودي بواشنطن قبل دقائق من تنفيذه، متهمًا الدول الأوروبية بدعم معاداة السامية، بعد حملاتها ضد إسرائيل.
ووفق القناة 14 العبرية، علق القيادي الاستيطاني المقرب من فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ إذ دعاه لحفل التنصيب، أن "هذا يوضح أننا لسنا في صراع على الأرض، وهذا ليس صراعا على الحدود، بل هذه حرب من أجل الوجود".
وقال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، إن الحادث بالفعل يؤكد على مدى ارتفاع حدة خطورة معاداة السامية والكراهية لإسرائيل.
وكشفت قبل قليل السفارة الإسرائيلية في واشنطن عن صورة للقتيلين، يارون ليسينسكي وسارة ميلجرام، اللذين قُتلا في إطلاق النار على المتحف اليهودي بواشنطن.
وقال غانتس، "في واشنطن، في قلب العالم الحر، تتعرض إسرائيل مجددًا لفظاعة الإرهاب. وهي جريمة قتل بشعة في ذروة معاداة السامية المتصاعدة في العالم".
ووفق غانتس، فإن معاداة للسامية تحظى بدعم دولي من رؤساء دول أوروبية، يعملون على مكافأة إرهاب "حماس" الإجرامي ودعم الحركة التي وصفها بالإرهابية وأيديولوجيتها التي عرفها بالدموية.