اتهم الوزيران الإسرائيليان، عميحاي إلياهو وميكي زوهار، رئيس كتلة الديمقراطييين الإسرائيلي يائير غولان بأنه وراء حادث إطلاق النار في المتحف اليهودي بواشنطن، عبر تصريحاته التي اتهم فيها تل أبيب بقتل أطفال غزة، وفق ما ذكرته صحيفة معاريف العبرية.
وجاء اتهام وزير التراث، عميخاي إلياهو، يائير غولان، في ضوء تصريحاته هذا الأسبوع، بقوله، تجد افتراءات غولان الدموية صدىً بين النازيين وكارهي إسرائيل حول العالم، والثمن الذي ندفعه الآن في الهجوم القاتل في واشنطن.
ووفق إفادته، قال إلياهو إن التاريخ يعلمنا أننا سندفع المزيد في المستقبل. موجها كلامه ليائير، بقوله ، دماء موظفي السفارة على يديك ودماء أصدقائك.
كما ألمح وزير الثقافة والرياضة، ميكي زوهار، إلى الأمر قائلا: "أشعر بالصدمة إزاء الهجوم القاتل على موظفي سفارتنا في واشنطن، التي زرتها قبل أيام قليلة فقط. مضيفا، عندما يُشوه سياسيون دنيئون وغير مسؤولين سمعة إسرائيل باتهامات باطلة بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب، كان من الواضح أن معاداة السامية سترتفع"، وأضاف زوهار "إن الفلسطينيين سيحظون بدعم قوي لشن هجمات ".
واتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل قليل غولان بأسلوب الوزيرين نفسه، لكنه كان يميل للتلميح مثل زوهار لا المباشر كما فعل إلياهو، وقال إن الافتراءات الدموية تسببت في قتل موظفي السفارة الإسرائيلية بواشنطن.
ومن ناحيته، قال رئيس لجنة الهجرة والاستيعاب والشتات، عضو الكنيست جلعاد كاريف، تعليقا على هجوم واشنطن: "إن جريمة القتل الإجرامية لموظفي السفارة الذين شاركوا في منظمة يهودية بارزة في العاصمة الأمريكية تُذكّر بأن الإرهاب لا يُميّز بين المواطنين الإسرائيليين ويهود العالم.
وطالب الدول الغربية بمحاربة ليس فقط المنظمات التي وصفها بالإرهابية، بل أيضا التحريض المُنتشر ضد اليهود وإسرائيل، في تلميح لتحريض غولان.
ولم يرد غولان على هذه الاتهامات بعد.
وأدى الهجوم المسلح، الذي نفذه شاب يدعى أليخاندرو رودريجيز، يبلغ من العمر 30 عاما، إلى مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية بواشنطن.
