توالت ردود الفعل المنددة بإطلاق النار الذي استهدف المتحف اليهودي العاصمة الأمريكية واشنطن، الخميس، وأسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين وهما: يارون ليسينسكي، موظف السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة، وصديقته سارة ميلجرام.
وندّد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، بـ"فعل شنيع من الهمجية المعادية للسامية"، تعقيبًا على عملية إطلاق النار التي أودت بحياة موظفَين في واشنطن، وفق وكالة "فرانس برس".
وجاء في منشور لبارو بالإنكليزية على منصة (إكس) أن "مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية قرب المتحف اليهودي في واشنطن، هو فعل شنيع من الهمجية المعادية للسامية. وما من مبرّر لعنف مماثل. وفي بالي أقرباؤهم وزملاؤهم ودولة إسرائيل".
كما أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن "الصدمة"، مندّدًا بعمل "فظيع معاد للسامية". وكتب لامي على (إكس) "مصدومون بمقتل موظَفين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن. نندّد بهذه الجريمة الفظيعة المعادية للسامية"، مضيفًا "أفكارنا مع الضحيتين وعائلتيهما وزملائهما في هذه اللحظات المأسوية".
من جهته، ندّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس الخميس "بشدّة" الهجوم، واصفًا إيّاه بـ"الفعل المقيت". وجاء في منشور له على (إكس) "أنا مصدوم بنبأ مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن. نخصّ بالذكر أقارب الضحيتين. نحن ننطلق راهنًا من مبدأ أنه عمل معاد للسامية".
كذلك، أعرب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول عن "الصدمة" إزاء الهجوم مندّدًا بـ"عنف معاد للسامية". وكتب في (إكس) "لا مبرّر للعنف المعادي للسامية. أنا مصدوم بمقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن على نحو شنيع".
وندّد وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، الخميس، "بمشاهد الرعب والعنف". وكتب تاياني على (إكس) أن "معاداة السامية... ينبغي أن تتوقّف. وينبغي ألا تعود فظائع الماضي"، معربًا عن "التعاطف" مع إسرائيل.