رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
أقرَّ الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقترحًا تقدّم به زعيم المعارضة يائير لابيد لاعتماد خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المكوّنة من 20 بندًا بشأن قطاع غزة.
وبحسب قناة "آي نيوز" العبرية، فإن هذا الإقرار يعد خطوة سياسية لافتة تمثل أول إجراء رسمي يتعلق بالخطة منذ طرحها.
وبموجب القرار، سيتم تحويل المقترح إلى لجنة الخارجية والأمن في الكنيست لاستكمال المداولات، ودراسة بنود الخطة بشكل معمّق.
وقال لابيد إن ما حدث كان "جهدًا ضخمًا من رئيس أمريكي ملتزم، حاول بصدق مساعدة إسرائيل في إحدى أكثر مراحلها صعوبة".
وأضاف أن "الرئيس ترامب وضع خطة، وناضل بكل قوته لدفعها. والكنيست بأكمله يعبّر عن امتنانه له على ما جلبته هذه الخطة من نتائج: عودة المخطوفين، وقف الحرب، والعودة إلى الحياة."
ولفت إلى أنه لم يحدث حتى الآن أي تصويت رسمي على خطة ترامب، قائلاً:"لا في المجلس الوزاري المصغّر، ولا في الحكومة، ولا في لجنة الخارجية والأمن، ولا في الهيئة العامة للكنيست".
وأكد أن إقرار مبادرته اليوم يعد أول خطوة رسمية تتخذها إسرائيل بشأن الخطة منذ الإعلان عنها.
ومر الاقتراح بأغلبية 39 صوتًا مؤيدًا ودون معارضة، إذ قاطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وائتلافه، تصويت الكنيست على تأييد الخطة.
وخطة ترامب المكونة من 20 بنداً أعلنها البيت الأبيض أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، وانخرطت إسرائيل، منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، في أولى مراحلها التي تنص على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتبادل الأسرى مع حركة حماس، لكنها ما زالت تعرقل العبور إلى مرحلتها الثانية بتكرار خروقاتها للاتفاق.
وشهد الكنيست انقساماً حاداً حيال الخطة بين موافقين مثل زعماء في المعارضة لابيد وبيني غانتس، ورافضين مثل وزراء اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسائيل سموتريتش.