اعتبر المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو الاثنين، منسقة الأمم المتحدة المقيمة "شخصا غير مرغوب به"؛ جراء "مسؤوليتها" في تقرير أممي "يروّج لمعلومات خطرة وكاذبة" حول الأطفال والنزاع المسلح في البلاد، التي تواجه أعمال عنف إرهابية.
وقالت الحكومة إن كارول فلور-سميرجنياك "تعتبر شخصا غير مرغوب به على أراضي بوركينا فاسو بسبب مشاركتها في الإشراف على صياغة تقرير يجمع معطيات من دون مصادر موضوعية ومن دون أدلة تروج لمعلومات خطرة وكاذبة"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015، تصاعدًا في هجمات الجماعات المتشددة، وعلى رأسها "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" وتنظيم "داعش"، ما أسفر عن سقوط آلاف القتلى ونزوح مئات الآلاف من السكان.