الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
قال معاون الشؤون الدبلوماسية الاقتصادية في وزارة الخارجية الإيرانية، حميد قنبري، إن "آلية الزناد" يمكن أن تعيد حتى 6 قرارات من مجلس الأمن خلال 30 يومًا، لكنها لن تؤثر في التجارة الإيرانية.
وأضاف قنبري، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، أن إيران تتعامل بالفعل مع مجموعة واسعة من العقوبات تشمل عقوبات الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والأهم الولايات المتحدة، موضحاً أن بعض هذه العقوبات أُزيل في إطار الاتفاق النووي، بينما بقيت أخرى سارية.
وأكد المسؤول الإيراني أنه لا ينبغي المبالغة بتأثير "آلية الزناد" في الاقتصاد، فهي مهمة لكنها ليست كارثية، وأوضح أن "تجارة إيران لن تتأثر بتفعيل هذه الآلية"، مشددًا على أن قرار مجلس الأمن رقم 2231 لا يتضمن أي قيود على بيع النفط الإيراني.
وتابع قنبري أن "الصين وروسيا تعارضان عودة العقوبات الأممية على إيران، وتؤكدان ضرورة الحفاظ على مسار الحوار".
وأشار قنبري إلى أن الولايات المتحدة لم تكن مؤيدة للاتفاق النووي منذ البداية، وأن أي تحرك لعقوبات إضافية يجب تقييمه بواقعية دون تهويل.
وتأتي هذه المواقف في ظل تصاعد الأزمة الدبلوماسية المتعلقة بالملف النووي الإيراني، وسط تحذيرات ومواقف رسمية من وزارة الخارجية الإيرانية ترفض أي محاولات لتفعيل العقوبات الدولية وإعادة فرضها على البلاد.
وبحسب وكالة رويترز، بعثت الدول الأوروبية الثلاث رسالة رسمية إلى مجلس الأمن لإطلاق هذه العملية. وقالت في بيانها إنها قررت تفعيل الآلية قبل حلول منتصف أكتوبر، الموعد الذي كانت ستفقد فيه قدرتها على إعادة العقوبات التي تم رفعها بموجب اتفاق عام 2015 النووي مع القوى الكبرى.