قال سناتور أمريكي لرئيس تايوان لاي تشينغ-ته، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ستستمر في مساعدة الجزيرة على الدفاع عن نفسها، وتريد أن يحل السلام في مضيق تايوان دون إكراه أو تهديد باستخدام القوة.
والولايات المتحدة أهم داعم دولي وأكبر مورد أسلحة لتايوان رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية مع الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.
وقال السناتور الجمهوري بيت ريكيتس، إن دعم تايوان في الكونغرس مستمر رغم تغير الإدارات الأمريكية، بحسب "رويترز".
وأضاف أن "الولايات المتحدة ملتزمة بالسلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادي، نريد أن نرى مضيق تايوان ينعم بالسلام، ونعارض أي تغيير من جانب واحد في وضع تايوان".
وأردف: "نتوقع حل أي خلافات بين تايوان والبر الرئيسي سلميا دون إكراه أو تهديد باستخدام القوة".
وأكد السيناتور الأمريكي أن "الولايات المتحدة ستواصل مساعدة تايوان على الدفاع عن نفسها من أجل تحقيق هذا الهدف، وهناك توافق واسع في الآراء في الكونغرس الأمريكي على ذلك".
وأجرت الصين آخر مناوراتها الحربية حول تايوان هذا الشهر. ويرفض لاي وحكومته مطالب بكين بالسيادة على الجزيرة، ويقول إن شعب تايوان وحده هو من له حق تقرير مستقبله.
ويشغل ريكيتس منصب رئيس اللجنة الفرعية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي وسياسة الأمن الإلكتروني الدولي التابعة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
وقال الرئيس لاي، إنه يتطلع إلى استمرار العمل بين تايوان والولايات المتحدة للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، وإن تايوان ملتزمة بزيادة الإنفاق على الدفاع عن نفسها.
ويرافق ريكيتس في زيارته إلى تايوان السناتور الجمهوري تيد بود ونظيره الديمقراطي كريس كونز.