إعلام سوري: انفجار سيارة في حلب وأنباء عن سقوط قتلى ومصابين
ذكر الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، في بيان صدر بمناسبة مرور 40 يوماً على مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين جراء الحرب مع إسرائيل في منتصف يونيو/ حزيران الماضي، أنه سيواجه أي تهديد أو اعتداء بردّ قاسٍ ومزلزل، يتجاوز ما شهده الأعداء في عملية "الوعد الصادق 3".
وقال الحرس في بيان إنه "وبالتنسيق مع باقي القوات المسلحة الإيرانية، على أتمّ الجهوزية للرد الحاسم والموجع على أي تهديد أو عدوان من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل أو داعميهما، وفي أي زمان أو مكان".
وأضاف البيان: "نُعلن بكل قوة ووضوح أن أي مساس بأمن البلاد وسيادتها سيُقابل بردّ أشدّ مما يتصور الأعداء، وأقسى مما واجهوه في الوعد الصادق 3".
وزعم الحرس الثوري "أن إيران خاضت وللمرة الأولى مواجهة مباشرة وناجحة مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، وأنها خرجت من هذه المواجهة منتصرة ومرفوعة الرأس، مما أسّس لمرحلة جديدة في الصراع الإقليمي والدولي".
واعتبر أن تنفيذ عمليات "الوعد الصادق 3" و"بشارة الفتح" شكّل نقطة تحول كبرى في ميزان الردع، إذ استطاعت إيران فرض وقف إطلاق النار على الولايات المتحدة وإسرائيل خلال حرب الـ12 يوماً، بالرغم من كل الضغوط الدولية.
يُذكر أن عملية "الوعد الصادق 3" كانت إحدى أبرز الردود العسكرية الإيرانية خلال الفترة الماضية ضد إسرائيل وهي حرب استمرت 12 يوماً فقدت خلالها إيران كبار القادة العسكريين من بينهم قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان اللواء محمد علي باقري ورئيس القوة الجوية للحرس العميد أمير علي حاجي زاده فضلاً عن قادة آخرين وعلماء في الملف النووي.