أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن الترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) ومبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، رفضوا طلب طهران لعقد اجتماع لمناقشة مخزون اليورانيوم بنسبة 60% مقابل تأجيل "آلية الزناد".
وقالت مهاجراني: "اقترحنا تأجيل آلية الزناد 45 يومًا في الليلة الأخيرة، لكن المقترح قوبل بالرفض"، مشيرة إلى أن الحكومة تعمل حاليًا على إنهاء خطة مرحلة ما بعد تفعيل الآلية، وسيُعرض الأحد البرنامج الاقتصادي الجديد لتحديد أدوار الوزارات في الوضع الراهن.
وأضافت: "ستتخذ الحكومة ترتيبات جديدة في ظروف أشبه بالحرب لتقليل الأضرار على الشعب، وسينفذ برنامج القسائم بتأكيد من الرئيس".
وأوضحت أن قرار "آلية الزناد" والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكون بيد المجلس الأعلى للأمن القومي، وأي خطوة تُتخذ بما ينسجم مع المصالح الوطنية ستعلن للشعب.
وكانت الترويكا الأوروبية أعادت فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران في 28 سبتمبر/أيلول الماضي، بناءً على آلية الزناد التي أعلنت تفعيلها في 28 أغسطس/آب الماضي.
ويشمل تفعيل الآلية تطبيق جميع العقوبات ضد طهران التي فرضها مجلس الأمن الدولي خلال الفترة من 2006 حتى 2010، بما في ذلك حظر الأسلحة، وبرامج تخصيب وإعادة معالجة اليورانيوم، والصواريخ القادرة على حمل أسلحة نووية، ونقل التكنولوجيا والمساعدة التقنية، إضافة إلى تجميد عالمي للأصول وحظر السفر على أفراد وكيانات إيرانية.
