logo
العالم

"واشنطن بوست": معركة شرسة داخل إدارة ترامب بشأن "ضربة" إيران

"واشنطن بوست": معركة شرسة داخل إدارة ترامب بشأن "ضربة" إيران
دونالد ترامبالمصدر: منصة إكس
21 يونيو 2025، 8:04 ص

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن هناك خلافات و"معركة شرسة" داخل إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن توجيه ضربة لإيران، مشيرة إلى أن ترامب اتصل هاتفياً بأصوات بارزة تُدافع عن آراء مُعارضة، وتلقى نصائح منها.

ووفق ما نقلت الصحيفة عن مطلعين، فإن ترامب لا يزال يتمسّك بضرورة منع إيران من تطوير سلاح نووي، كما أنه في المقابل يحاول تجنّب الحرب.

وحتى الآن، يبدو أن من يحذرون ترامب من تجنّب توجيه ضربة عسكرية، ويتمسكون بالمفاوضات الدبلوماسية، يحققون تقدماً، وفق "واشنطن بوست".

أخبار ذات علاقة

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

من بينها "اجتماع سري".. ما دوافع ترامب لتأجيل الانخراط في حرب إيران؟

وتبرز المعركة الشرسة بين حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً" المعارضة لانضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في صراعها مع إيران، والجمهوريين المتشددين الذين يحثون ترامب على توجيه ضربة عسكرية، بل وحتى السعي لتغيير النظام.

ونجحت جهود المعارضين لانضمام أمريكا إلى الحرب الإسرائيلية على إيران بإعلان ترامب يوم الخميس أنه سيمهل إيران أسبوعين كحد أقصى، مضيفاً أن مدة أسبوعين "هي الوقت المناسب لرؤية ما إذا كان الإيرانيون سيعودون إلى رشدهم أم لا"، حسب قوله، في بادرة لإعطاء مزيد من الوقت للمفاوضات الأوروبية مع طهران.

وانتهى اجتماع عُقد يوم الجمعة في جنيف، ضمّ كبار الدبلوماسيين من إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، دون تحقيق أي تقدم يُذكر، فقد ضغط الأوروبيون على إيران للموافقة على قيود على برنامجها النووي، بينما أعلن الوفد الإيراني أنه لن يتفاوض حتى توقف إسرائيل ضرباتها. واتفقوا على مواصلة الحوار.

وفي إشارة إلى اجتماع جنيف، نقلت "واشنطن بوست" عن مسؤول في البيت الأبيض بأن ترامب "يدعم الجهود الدبلوماسية التي يبذلها حلفاؤنا، والتي قد تُقرّب إيران من إبرام اتفاقه".

كان تقييم ترامب أكثر تشاؤماً، فعندما سُئل عن مدى فعالية المحادثات الأوروبية، قال للصحفيين على مدرج نيوجيرسي إن "إيران لا تريد التحدث إلى أوروبا. إنهم يريدون التحدث إلينا".

وأثناء وقوفه على مدرج مطار موريس تاون البلدي يوم الجمعة، صرح ترامب للصحفيين بأنه غير متأكد من المدة التي سيسمح بها للمفاوضات بالاستمرار مع إيران.

وقال ترامب: "سنرى ما هي تلك الفترة الزمنية، لكنني أعطيهم فترة زمنية". وأضاف "وأود أن أقول إن أسبوعين كافيان".

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC