الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
كشف مسؤول إسرائيلي كبير أن معلومات المخابرات الإسرائيلية تشير إلى أن اليورانيوم الإيراني المخصب كان موجودًا في مواقع فوردو ونطنز وأصفهان، ولم يتم نقله قبيل الضربات التي استهدفت المنشآت النووية.
واستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، إمكانية نقل إيران لمخزون اليورانيوم المخصب قبل هجوم أمريكي استهدف منشآتها، مؤكدًا أن "القيام بذلك صعب للغاية".
وقال ترامب في تصريحات سابقة لقناة "فوكس نيوز" إن "نقل مخزون اليورانيوم صعب وخطير جدًّا"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "لم تقدم لإيران إشعارًا كافيًا ولم تكن على علم بالضربات الأمريكية"، كي تتمكن من فعل ذلك.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي رجح أن تكون إيران قامت بنقل جزء من مخزونها من اليورانيوم المخصب، قبل توجيه الضربة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية، نيكولا ليرنر، إن بعض مخزونات اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب قد دُمرت جراء غارات أمريكية وإسرائيلية، لكن موقع الكمية المتبقية غير معروف على وجه اليقين، وفق وكالة "رويترز".
وأضاف ليرنر في مقابلة تلفزيونية أن جميع جوانب البرنامج النووي الإيراني عادت إلى الوراء لعدة أشهر بعد الغارات الجوية، لكن في حين أن لدى باريس مؤشرات على أماكن مخزون اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب، فإنه لن يتم القطع بمكانها إلى حين عودة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى إيران.
في المقابل، كشفت صحيفة "فايننشال تايمز"، في تقرير سابق، أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب من منشأة فوردو إلى مواقع متعددة، قبل الضربة الأمريكية الأخيرة.
وأفاد مصدر مطلع للصحيفة البريطانية بأن احتياطات اليورانيوم الإيراني لم تكن مركزة في منشأة فوردو، بل كانت موزعة على مواقع مختلفة.
وكان علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، أكد أن بلاده لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصب، رغم الهجوم الأمريكي المباغت الذي استهدف المنشآت الإيرانية الرئيسة لتخصيب اليورانيوم.
وأضاف شمخاني في منشور سابق له على منصة "إكس" أنه "حتى لو دمرت المواقع النووية فإن اللعبة لم تنته، إن المواد المخصبة، والمعرفة المحلية والإرادة السياسية باقية"، على حد قوله.