أعلنت السلطات الفنزويلية إطلاق سراح 223 معتقلاً آخرين كانوا احتجزوا خلال الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية، ليصل إجمالي عدد المفرج عنهم إلى 956، بحسب ما ذكرت "فرانس برس".
واعتُقل أكثر من 2400 شخص وقُتل ما لا يقل عن 28 بعد اندلاع احتجاجات واسعة ضد إعلان الرئيس نيكولاس مادورو فوزه في انتخابات تموز/يوليو التي ادعت المعارضة أيضاً فوزها بها.
وقال مكتب المدعي العام في بيان "على مدار اليوم وبالتنسيق مع المحاكم الجنائية، تمت مراجعة مجموعة جديدة من القضايا".
ومنذ أسابيع ينظم أقارب المعتقلين وقفات احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن أحبائهم قبل عيد الميلاد. وبدأت عملية مراجعة إطلاق سراح المعتقلين الشهر الماضي.
واعترفت بعض الدول فقط، بينها روسيا حليفة فنزويلا الرئيسة، بإعادة انتخاب مادورو لولاية رئاسية ثالثة مدتها ست سنوات.
وشككت مجموعة حقوق الإنسان فورو بينال بعدد المعتقلين المفرج عنهم، فالأشخاص الذين اعتقلوا في الساعات الأولى التي أعقبت إعلان فوز مادورو وجهت اليهم تهمة الإرهاب ونُقلوا إلى سجون شديدة الحراسة.
وخرجت التظاهرات بعد أن زعمت المعارضة بقيادة ماريا كورينا ماتشادو أن مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا هو الفائز بغالبية ساحقة.
لكن هيئة الانتخابات الفنزويلية لم تصدر نتائج رسمية مفصلة واكتفت بإعلان فوز مادورو بالرئاسة.
وتوفي ثلاثة معتقلين قيد الاحتجاز بينما تبلّغ أقارب عن محاولات انتحار داخل السجون.