هاجم رئيس كتلة الديمقراطيين الإسرائيلية، الجنرال يائير غولان، حكومة نتنياهو، واتهمها بأنها تتبع منهج الحاخام القاتل "مائير كاهانا" وجماعته المتشددة، وفق صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية.
ورد رئيس كتلة الديمقراطيين الإسرائيلية، الجنرال يائير غولان، على الهجوم الذى طاله من حكومة نتنياهو، التي حملته مسؤولية مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن جراء تصريحاته التحريضية التي اتهم فيها إسرائيل بأنها تقتل أطفال غزة وتهجّر سكانها.
وقال غولان، إن حكومة نتنياهو تتبع منهج الحاخام القاتل "مائير كاهانا" وجماعته المتشددة، وبالتالي هي التي تغذّي معاداة السامية والكراهية لإسرائيل، والنتيجة هي عزلة سياسية غير مسبوقة، وخطر على كل يهودي في كل ركن من أركان العالم.
وأضاف سنقوم باستبدال هذه الحكومة وإعادة الأمن إلى كل يهودي في إسرائيل وفي كل مكان في العالم.
واختتم غولان ردًا على الهجوم القاتل أمام المتحف اليهودي في واشنطن، بقوله إنني أشارك حزن عائلات الضحايا الذين قتلوا، وأدعم جميع موظفي الخدمة الخارجية لإسرائيل.
وكانت تصريحات رئيس الكتلة اليسارية، التي تجمع حزب العمل وحركة ميرتس، ونائب رئيس الأركان الأسبق، حول أن إسرائيل لم تعد دولة عاقلة، وتمتهن قتل الأطفال وتهجير السكان، وهذه جرائم حرب لا يمكن السكوت عنها، داعيًا لإسقاط حكومة نتنياهو، التي تسببت في ظهور إسرائيل بهذا الشكل، وجعلت تل أبيب منعزلة عن العالم.
وأدى الهجوم المسلح، الذي نفذه شاب يدعى أليخاندرو رودريجيز، يبلغ من العمر 30 عامًا، إلى مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية بواشنطن.
من جهتها، قالت باميلا سميث قائدة شرطة واشنطن: إن مشتبهًا فيه شوهد يتجول خارج المتحف قبل الفعالية، وهو رهن الاحتجاز حاليًّا.
وأضافت أن المشتبه فيه كان يهتف "الحرية لفلسطين، الحرية لفلسطين" أثناء احتجازه، مضيفة أنه "لم يكن هناك أيّ تواصل سابق بين المشتبه فيه والشرطة".