إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
كشفت تحقيقات سويدية عن ضبط قصر تم تجنيدهم لصالح مجموعات إيرانية "عنيفة" بهدف شن هجمات على أهداف إسرائيلية في أوروبا.
وتقع على رأس تلك الأهداف، السفارة الإسرائيلية في العاصمة ستوكهولم، وفق ما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية ووسائل إعلام عبرية.
واستندت التحقيقات السويدية إلى محادثات مع مسؤولين محليين في الأمن وإنفاذ القانون، حيثُ بيّنت أن المخططات الإيرانية كانت تستهدف عبر مجموعات القصر المجندين، منشآت إسرائيلية بالسويد وأوروبا.
وأكد جهاز الأمن السويدي، أن عصابتين محليتين متنافستين تعرفان باسم "فوكستروت" و"رومبا"، نفذتا بتوجيه من إيران، عدة محاولات لشن هجمات ضد السفارة الإسرائيلية هناك، معظمها نفذها شباب تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
وفي إحدى المحاولات، وفقًا للتحقيقات، تلقى شاب يبلغ من العمر 15 عامًا تعليمات من مشغله الإيراني بالحصول على سلاح من مخبأ في إحدى ضواحي ستوكهولم، ثم ركوب سيارة أجرة نقلته إلى السفارة الإسرائيلية، وفيما بعد تم القبض عليه قبل أن يتمكن من تنفيذ عملية إطلاق النار.
وفي شهادته، ادعى الشاب أنه اعتقد أن الأمر يتعلق بجمع شحنة من "القنب"، وأنه شعر "بالخداع والغضب" عندما طُلب منه الحصول على سلاح، مؤكدًا أنه لم يكن يعرف إلى أين ستأخذه سيارة الأجرة، ولو قيل له إن عليه إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية لرفض.
وذكر تقرير عبري أن طهران تستغل ارتفاع معدلات الجريمة في السويد، التي تعتبر واحدة من الأماكن التي تشهد نشاطًا إجراميًا واسع النطاق في أوروبا بأكملها، حيث ارتفعت نسبة الشباب المحليين المشاركين فيه من 20 إلى 30% في العام الماضي.
ويقول الخبراء السويديون إن الشباب يشكلون هدفا استراتيجيا للتجنيد من قبل المنظمات الإجرامية، وذلك بسبب العقوبة المتساهلة التي يتلقونها من النظام القانوني في البلاد، وعادة لا يتم إيداعهم السجن.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت عقوبات على عصابة "فوكستروت"، بتهمة الارتباط بوزارة الاستخبارات الإيرانية.