تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
قتل "العشرات" من الجنود والمدنيين، أمس الأحد، في هجوم جديد لمسلحين في بلدة جيبو الرئيسة في شمالي بوركينا فاسو، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس"، اليوم الاثنين، عن مصادر أمنية ومحلية.
وتشهد بوركينا فاسو منذ العام 2015، أعمال عنف ترتكبها جماعات مسلحة على صلة بتنظيمي داعش أو القاعدة.
وقالت مصادر أمنية ومحلية إن مئات المتشددين شنوا هجمات متزامنة استهدفت مفرزة عسكرية ومراكز للشرطة والدرك، وتوغلوا في بعض أحياء بلدة جيبو، ما أسفر عن مقتل "العشرات" من الجنود والمدنيين.
وأوضح مصدر أمني "أنهم جاؤوا بالمئات على متن دراجات نارية وآليات وحاصروا عمليًا المدينة".
وقال مصدر أمني ثانٍ إن "مجموعات توغلت في بعض مناطق المدينة، ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين"، مضيفًا أن "بعض عناصر (الجيش) سقطوا (قتلى)، وأصيب آخرون بعد أن ألحقوا خسائر أيضًا في صفوف العدو".
وأكد سكان عبر الهاتف وقوع الهجمات، وتحدثوا عن مقتل "العشرات".
وفي القطاع الرابع، وهو أحد أحياء المدينة، "تم إعدام أشخاص أمام منازلهم، لا سيما رجال.. وتم تجنب النساء والأطفال"، على ما ذكر أحد سكان جيبو، الذي فضل عدم الكشف عن هويته.
ونادرًا ما يعلن المجلس العسكري بقيادة الكابتن إبراهيم تراوري، الذي يتولى السلطة منذ انقلاب سبتمبر/أيلول العام 2022، عن وقوع هجمات، ويؤكد بانتظام أنه يستعيد السيطرة على أجزاء من البلاد.
وتسببت أعمال العنف في مقتل أكثر من 26 ألف شخص في بوركينا فاسو منذ العام 2015 من مدنيين وجنود، بينهم أكثر من 13500 منذ الانقلاب العسكري، وفق منظمة "آكليد" غير الحكومية، التي تحصي عدد ضحايا النزاعات حول العالم.