الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
بعد أيام من الهدوء النسبي لهجمات المسلحين ضد قوافل الوقود في مالي، والتي أدت إلى تحسّن الوضع في محطات الوقود في العاصمة باماكو، أضرمت النيران فيما لا يقل عن 15 شاحنة صهريجية بالقرب من بلدة بوغوني في جنوب البلاد يوم السبت 6 ديسمبر.
وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مرة أخرى مسؤوليتها عن الهجوم.
واستُؤنفت الهجمات على إمدادات الوقود في مالي بعد أيام من الهدوء، وأعلنت الجماعة التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها مجددًا عن كمين استهدف قافلة من شاحنات الصهاريج يرافقها الجيش المالي، أمس السبت، قرب بلدة بوغوني جنوب البلاد.
وبينما تمكنت بعض المركبات من الوصول إلى العاصمة المالية، التي تبعد 160 كيلومترًا، أحرق المسلحون ما لا يقل عن 15 شاحنة، وفق تقرير لإذاعة فرنسا الدولية.
وأكد شهود عيان من موقع الحادث صورًا متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر دخانًا أسودَ كثيفًا يتصاعد في السماء بعد الهجمات.
وبعد هدوء دام أسبوعين يثير استئناف العمليات في جنوب مالي تساؤلات عديدة: هل يعني هذا أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين قررت تصعيد هجماتها ضد القوات الحكومية؟ هل هذه نهاية الهدنة؟
ووفقًا لمصادر متعددة، اتفق المسلحون المتشددون والحكومة المالية بالفعل على وقف مؤقت للأعمال العدائية، مقابل تنازلات. ولم تؤكد السلطات في باماكو هذه المعلومات، ولم تنفِها.