أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات ضد دول البلطيق، على خلفية إصدار هذه الدول لوائح تحد من الأنشطة الإدارية والاقتصادية لسفارات روسيا في ريغا وفيلنيوس وتالين.
وجاء في بيان رسمي للوزارة أن القائمين بالأعمال في لاتفيا وليتوانيا وإستونيا، استدعوا إلى موسكو لتسليم احتجاج شديد اللهجة، وأُبلغوا بأن روسيا قد تتخذ "التدابير المناسبة" رداً على هذه الإجراءات، واصفةً إياها بـ"التعسفية"، بحسب موقع "سبوتنيك".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد سابقاً أن بلاده لا تخطط لأي أعمال عدوانية ضد دول الناتو أو الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى استعداد موسكو لتقديم ضمانات خطية بهذا الخصوص، شريطة التوقف عن المواقف المعادية لها.
وفي سياق متصل، حذر سفير روسيا لدى بلجيكا دينيس غونتشار من أن الناتو يهيئ شعبه لحرب مع موسكو، رغم وصفه ذلك بـ"الجنون"، فيما اتهم الاتحاد الأوروبي بدفع عجلة عسكرة الصراع الأوكراني.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفى أي نية لمهاجمة دول الناتو، واصفاً التهديدات الغربية بأنها "خدعة سياسية لتشتيت الانتباه عن مشاكل داخلية"، مؤكداً أن روسيا لا تجد أي مبرر لمثل هذا التحرك.
