صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين
حذرت إيمي بوب مديرة المنظمة الدولية للهجرة من أن الإرهاق الذي تسببت به الحرب في أوكرانيا وتخفيض الولايات المتحدة للمساعدات الخارجية يقوضان الجهود الرامية إلى دعم الفارين من المحن والصعوبات.
وجاءت تعليقات بوب بعد يوم واحد من عقد مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا في مدينة روما الذي أسفر عن جمع أكثر من 10 مليارات يورو (11.69 مليار دولار) لكييف.
وقالت بوب لـ"رويترز" إنه "مرت ثلاث سنوات ونصف السنة على الصراع. أعتقد أن من الإنصاف القول إن الجميع منهكون، ونسمع ذلك حتى من الأوكرانيين الذين يعانون من الهجمات المستمرة على مدنهم، والذين نزح كثيرون منهم عدة مرات".
وأضافت "لكن الرد على ذلك يجب أن يكون السلام، لأنه في نهاية المطاف، من دون السلام، لن تكون هناك نهاية، ليس فقط لطلبات التمويل، بل أيضا لدعم الشعب الأوكراني".
وتشير بيانات للأمم المتحدة إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية تسببت بأكبر أزمة لاجئين في أوروبا خلال القرن الحالي، إذ يوجد 5.6 مليون لاجئ أوكراني على مستوى العالم و3.8 مليون نازح داخل بلادهم.
وتعاني المنظمة الدولية للهجرة وعدد من وكالات الأمم المتحدة نقصا كبيرا في التمويل بعد أن خفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المساعدات الخارجية، وبعد تحويل الجهات المانحة الأوروبية مثل بريطانيا التمويلات من قطاع التنمية إلى مجال الدفاع.
وقالت بوب إن القرارات الأمريكية ستؤدي إلى عجز قدره مليار دولار للمنظمة العام الحالي، مشيرة إلى أن تخفيضات الميزانية يتعين أن تتم تدريجيا وإلا فإن ترامب وآخرين يخاطرون بإثارة أزمات هجرة أشد سوءا.
وأضافت: "لا جدوى من تقديم المساعدة ثم الانسحاب. ما نلمسه لدى انخفاض الدعم هو أن الناس ينزحون مجددا... لذا، قد تؤدي (التخفيضات) في النهاية إلى رد فعل عكسي" وفق تعبيرها.