يعيش نحو 26 مليون إيراني، ما يعادل 30 بالمئة من السكان في حالة "فقر مدقع"، وهو رقم أعلى من المتوسط العالمي، وفقا لمركز أبحاث البرلمان الإيراني.
وقال عضو المركز، هادي موسوي نيك، إن هذا الوضع يعكس فشل السياسات الاقتصادية الإيرانية.
وأضاف موسوي نيك أن 4 ملايين شخص يعيشون في فقر شديد، حيث "لا تكفي دخولهم حتى لتأمين غذائهم اليومي"، مشيراً إلى أن خبراء الاقتصاد يعتبرون هذا المستوى من الحرمان مؤشراً على انغماس المجتمع في أزمة أمن غذائي وانهيار القوة الشرائية.
وأشار موسوي نيك أيضاً إلى أن مؤشر جيني لعدم المساواة في إيران بلغ 39٪، ما يضع البلاد بين "أكثر الدول تفاوتاً في العالم"، وهو مؤشر يشهد تصاعداً مستمراً منذ سنوات نتيجة سياسات ركزت الثروة في أيدي مجموعات مقربة من السلطة.
يأتي هذا في وقت لا تزال فيه الحكومة ووسائل الإعلام الرسمية تتحدث عن استقرار اقتصادي وانخفاض التضخم وتحسين المعيشة، في حين تعيش ملايين الأسر تحت وطأة غلاء المعيشة وتضخم تجاوز 50٪ ما يجعل هذه الادعاءات بعيدة كل البعد عن الواقع الميداني.