الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"

logo
العالم

سباق جديد في أبيدجان.. واتارا يطمح لولاية رابعة رغم تقدمه في السن

الرئيس الحسن واتارا المصدر: رويترز

تُجرى اليوم السبت الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج، حيث ينسب الرئيس الحالي الحسن واتارا، البالغ من العمر 83 عاماً، الفضل لنفسه في ما يقرب من 15 عاماً من النمو الاقتصادي والاستقرار النسبي، في حين ألمح بقوة إلى أنها ستكون حملته الانتخابية الأخيرة، بحسب وكالة "رويترز".

تولى واتارا، وهو مصرفي دولي سابق ونائب العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي، السلطة في عام 2011 بعد حرب أهلية استمرت 4 أشهر أسفرت عن مقتل حوالي 3000 شخص.

أخبار ذات علاقة

ألان واتارا

أبيدجان "تنتفض" ضد ترشح واتارا لولاية رابعة في ساحل العاج

اندلعت الحرب بسبب رفض سلفه لوران جباجبو الاعتراف بالهزيمة في انتخابات 2010.

ويفتقر مرشحو المعارضة إلى دعم حزب سياسي كبير، ما يجعل واتارا المرشح الأوفر حظاً.

وعند إعلان ترشحه في يوليو/تموز الماضي، قال واتارا إن الولاية الرابعة ستكون "انتقالا بين الأجيال". وأكد ذلك مجددا في مأدبة غداء في الأسبوع الماضي حضرها صحفيون بالإضافة إلى رئيس الوزراء ونائبه.

وقال: "نحن نعلم أن البلاد بحاجة إلى تجديد فريقها، وليس من السهل العمل بالوتيرة نفسها في مثل عمرنا".

تعد ساحل العاج، أكبر منتج للكاكاو في العالم، من بين أسرع الاقتصادات نمواً في المنطقة، وسنداتها الدولية من أفضل السندات الدولية أداء في أفريقيا.

حاول واتارا تنويع الناتج الاقتصادي، مع التركيز على التعدين، مع الاستثمار في المدارس والبنية التحتية للطرق لجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة.

وقال واتارا خلال تجمع يوم الخميس: "شهدت البلاد نمواً استثنائياً منذ عام 2011. ويجب أن يستمر هذا النمو".

أخبار ذات علاقة

من تجمع انتخابي للحسن واترا

ساحل العاج.. محاكمات واحتجاجات تفجر الساحة السياسية عشية الانتخابات الرئاسية

والمرشح الأصغر سناً في السباق هو وزير التجارة السابق جان لوي بيلون البالغ من العمر 60 عاماً.

تم تسجيل أكثر من 8 ملايين شخص للتصويت اليوم السبت، وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش وتغلق في الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش.

ومن المتوقع صدور النتائج المؤقتة في غضون 5 أيام، وستُجرى جولة إعادة إذا لم يفز أي مرشح بأكثر من 50 % من الأصوات.

وعلى الرغم من أن ساحل العاج لديها تاريخ من العنف المرتبط بالانتخابات، فإن حملة هذا العام كانت هادئة في الغالب، مع احتجاجات متفرقة في عدد من المواقع بما في ذلك مدينة ياموسوكرو.

ونشرت الحكومة 44 ألف فرد من قوات الأمن في جميع أنحاء البلاد وفرضت ما قالت منظمة العفو الدولية إنه حظر غير متناسب على الاحتجاجات.

أخبار ذات علاقة

إحدى قرى ساحل العاج

قبل الانتخابات الرئاسية.. هجوم غامض يثير المخاوف الأمنية في ساحل العاج

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC