الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة

logo
العالم

إيران: نفاوض "بكامل قوتنا" لتجنب إعادة فرض العقوبات

إيران: نفاوض "بكامل قوتنا" لتجنب إعادة فرض العقوبات
مفاعل بوشهر النووي في إيرانالمصدر: يورونيوز
26 أغسطس 2025، 1:20 م

أكدت إيران أنها تفاوض "بكامل قوتها" لتجنب إعادة فرض العقوبات الدولية عليها في مجلس الأمن، وهو ما تلوّح به القوى الأوروبية المنضوية في الاتفاق النووي لعام 2015، قبيل اجتماع بينها وبين طهران، الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي، إن "تركيزنا منصبّ على تجنب الخطوات أو الحوادث التي قد تكون مكلفة للبلاد"، مؤكدا أن طهران "تفاوض بكل قواها" مع الترويكا الأوروبية المكّونة من فرنسا وبريطانيا وألمانيا.

أخبار ذات علاقة

خامنئي ولاريجاني

لاريجاني يعيد "مخالب إيران".. طهران تستعد لجولة جديدة من التصعيد

اجتماع الثلاثاء هو الثاني بين الدبلوماسيين الإيرانيين والأوروبيين منذ انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران في حزيران/يونيو الماضي.

وأدت الحرب التي شنتها إسرائيل بشكل مفاجئ إلى تعطيل المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن ودفعت إيران إلى تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

من جهتها، تهدد الدول الأوروبية الثلاث بتفعيل "آلية الزناد" التي ينص عليها الاتفاق النووي مع إيران، بحلول نهاية آب/أغسطس ما لم توافق طهران على الحد من تخصيب اليورانيوم واستئناف التعاون مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وسيعيد تفعيل تلك الآلية تطبيق عقوبات الأمم المتحدة الصارمة على إيران التي رفعت بموجب الاتفاق النووي، وفق ما أوردت "فرانس برس".

وأكد بقائي أن بلاده لن تسمح لتلك المسألة أن تتحول إلى "أداة لحرب نفسية على مواطنينا" بحسب تعبيره.

وتنتهي صلاحية تفعيل الآلية في تشرين الأول/أكتوبر، مع أن الأوروبيين حددوا في ما بينهم نهاية آب/أغسطس لتفعيلها في حال فشل الجهود الدبلوماسية. كذلك، ناقشوا تمديد صلاحية تنفيذها لإتاحة الوقت للمحادثات.

أخبار ذات علاقة

منشأة بوشهر النووية

بانتظار الرد الأمريكي.. طهران تبدي استعداداً مشروطاً للمفاوضات النووية

وتعتبر إيران أنه لا يحق للدول الأوروبية تفعيل العقوبات أو تمديد الموعد النهائي لتفعيلها.

وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الشهر الماضي، أن الأوروبيين لا يملكون أي "أساس أخلاقي وقانوني" لتفعيل آلية الزناد في مجلس الأمن.

وأعلن عراقجي خلال الشهر الحالي أن طهران تعمل مع حلفائها في موسكو وبكين لتجنب عقوبات أوروبية محتملة.

وأبرمت إيران وست قوى كبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين) في العام 2015 اتفاقا بشأن برنامجها النووي، أتاح تقييد أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات كانت مفروضة عليها من قبل مجلس الأمن.

وقبل الحرب الأخيرة مع إسرائيل، أجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بهدف التوصل الى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي. وقبل يومين من موعد الجولة السادسة، أطلقت إسرائيل في 13 حزيران/يونيو هجوما على إيران شمل الكثير من المواقع النووية والعسكرية.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC