الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
أبدى معاون الاتصالات والإعلام في مكتب رئيس الجمهورية الإيرانية، مهدي طباطبائي، اليوم الاثنين، استعداد طهران للدخول في جولة جديدة من المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، شريطة التزام الطرف المقابل بعدم شن أي اعتداء خلال فترة التفاوض.
وقال طباطبائي، في تصريح لوكالة "شفقنا نيوز" الإيرانية: "واجهنا سلوكاً متناقضاً من الجانب الآخر، لكن من جانب إيران لا يوجد أي مانع أمام استئناف المفاوضات".
وتابع: "نحن جاهزون، ومن يرى نفسه على حق لا يخشى الحوار، وكل شيء يتوقف على استعداد الطرف المقابل".
وأوضح المسؤول الإيراني أن المفاوضات كان لها طابع "متذبذب" بين الضعف والقوة، مشيراً إلى أن الحرب اندلعت في وقت كانت فيه بلاده منخرطة في المفاوضات، وهو ما اعتبره سلوكاً غير مقبول.
وشدد على أن إيران تتوقع من الطرف الآخر التعهد بعدم تكرار الأخطاء السابقة، مضيفاً أن "المفاوضات لها أدواتها الخاصة، والحرب لها أدواتها الأخرى، ولا يمكن الجمع بينهما".
وحول احتمال تفعيل آلية الزناد من جانب الأوروبيين، قال طباطبائي: "إذا أرادوا استغلال هذا الخيار المتهالك، فإن الجمهورية الإسلامية لديها الرد المناسب.. لقد وضعنا ترتيبات دفاعية عالية المستوى، وفي حال فرض العقوبات مجدداً سنعمل على تقليل تأثيرها في المجتمع".
وختم قائلاً: "نحن ننتظر رد الطرف الأمريكي، وقد تنعقد المفاوضات في وقت قصير أو مؤجل، لكن من جانبنا لا يوجد أي عائق أمام استئنافها".
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران وكلٍّ من بريطانيا وفرنسا وألمانيا ستُعقد غداً الثلاثاء في مدينة جنيف السويسرية.
وتأتي هذه المفاوضات في ظل تصاعد التوتر بين طهران والدول الأوروبية بشأن مستقبل الاتفاق النووي، وآليات تفعيل الالتزامات المتبادلة، وسط ترقب لمدى إمكانية إحراز تقدم يفتح الباب أمام استئناف أوسع للمحادثات.
واعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي، في كلمة ألقاها الأحد، أن الداعين إلى التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة "سطحيون"، مؤكداً أن "أمريكا تسعى لأن تكون إيران تابعة وخاضعة لأوامرها".
