ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
خرج الآلاف من المحتجين المناهضين للحكومة يقودهم طلاب في مسيرة سلمية في العاصمة الصربية بلغراد اليوم السبت، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن مقتل 16 شخصا في انهيار سقف محطة قطارات والهجوم على مظاهرة طلابية قبل عام، وفق "رويترز".
وأثارت الواقعة المأساوية التي وقعت في محطة سكك حديدية في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 في مدينة "نوفي ساد" حركة احتجاج سلمية إلى حد كبير على مستوى البلاد بقيادة طلاب وأساتذة جامعات، مما أدى إلى زعزعة قبضة الرئيس الشعبوي ألكسندر فوتشيتش المستمرة منذ 13 عاما على السلطة.
وفي العام الماضي، اشتبك أكثر من 30 من أنصار الحزب التقدمي الصربي الموالين لفوتشيتش، ومنهم مسؤولون محليون، مع طلاب من كلية الفنون المسرحية أغلقوا شارعا في بلغراد بسبب واقعة نوفي ساد.
وصدرت أحكام بحق أربعة منهم بتهمة الاعتداء. ويقول الطلاب إنهم يريدون تحديد المسؤولية الجنائية لجميع المعتدين الذين جرى تحديد هويتهم وفتح تحقيق لمعرفة من يقف وراء الهجوم.
وطالب متظاهرون بإجراء انتخابات مبكرة على أمل الإطاحة بفوتشيتش وحزبه.
وقالت فيسنا بيتوفيتش (50 عاما) وهي متظاهرة من بلغراد: "ظلوا (الحزب التقدمي) في السلطة لفترة طويلة جدا.. لن يتخلى أحد عن ذلك".
وفرّقت الشرطة عددا من المظاهرات الكبيرة خلال الصيف في بلغراد وأماكن أخرى في صربيا باستخدام قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
واتهم متظاهرون وهيئات حقوقية الشرطة باستخدام القوة المفرطة. وقالت السلطات إن المتظاهرين هاجموا مكاتب الحزب الحاكم ومؤيديه.