نظّم محتجون مناهضون للحكومة ومؤيدو الرئيس ألكسندر فوتشيتش تجمعات متوازية في مختلف أنحاء صربيا، السبت، في ما يعكس أزمة سياسية عميقة في البلاد بعد أكثر من 10 أشهر من الاحتجاجات ضد الحكومة الشعبوية.
وبدأ حزب فوتشيتش، "الحزب التقدمي" الصربي، مؤخراً تنظيم مظاهراته الخاصة لمواجهة الاحتجاجات المستمرة التي يقودها الطلاب والتي تحدت القبضة الصارمة للرئيس على السلطة في صربيا.
ولم تسجل حوادث كبيرة في التجمعات التي أقيمت في عدد من المدن والبلدات، حيث فصلت الشرطة بين المعسكرين.
وقال فوتشيتش: "الناس يريدون أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي، لا يريدون أن يتعرضوا للمضايقة ويريدون أن يكونوا أحراراً".