قدّم أعضاء الكونغرس الأمريكي من الجمهوريين والديمقراطيين مشروع قانون من شأنه أن يمنح الرئيس دونالد ترامب السلطة لمنح إسرائيل إمكانية الوصول إلى القاذفات الشبحية من طراز B-2 والقنابل الخارقة للتحصينات.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن هذا مشروط بالتأكد من أن إيران تواصل تطوير الأسلحة النووية.
ووفقًا للمقترح المقدم إلى مجلس النواب، والذي لا يزال ينتظر الموافقة، تُعدّ هذه خطوةً غير مسبوقة للتعاون العملياتي، بما في ذلك النشر والمعدات والتدريب، ولكن دون نقل الملكية الدائمة أو السيطرة المباشرة من إسرائيل.
وقدّم النائبان الديمقراطي جوش غوتهايمر، والجمهوري مايك لولر ما أسمياه "قانون اختراق المخابئ"، لتحصل إسرائيل على هذه القاذفات الاستراتيجية.
ووفقًا لهما، يُمكّن القانون ترامب من "اتخاذ خطوات لضمان استعداد إسرائيل لجميع السيناريوهات في حال أرادت إيران تطوير أسلحة نووية".
وكما ذكر للولر، "يمنح القانون الرئيس سلطة تزويد إسرائيل بالأدوات والتدريب اللازمين لردع إيران وجعل العالم مكانًا أكثر أمانًا".
وبين النائب غوتهايمر تعليقا على مشروع القانون المثير للجدل، أن إيران، الدولة الراعية للإرهاب وأحد ألد أعداء الولايات المتحدة، يجب ألا تمتلك أسلحة نووية أبدًا، ويجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها في وجه إيران، وضمان عدم تمكنها من استعادة قدراتها النووية.
وأفادت الصحيفة العبرية إنه حتى الآن، لم تُسلّم الولايات المتحدة طائرة بي-2 لأيدٍ أجنبية.
وأشار موقع فوكس نيوز الأمريكي إلى أنه اعتبارًا من عام 2024، كان لدى الجيش الأمريكي 24 قاذفة بي-2 عاملة.
وبحسب التقرير العبري، استخدمت الولايات المتحدة قاذفات الشبح والقنابل التي تخترق المخابئ في العملية الأخيرة ضد إيران، والتي تم فيها مهاجمة المواقع النووية الرئيسية الثلاثة فوردو، ونطنز، وأصفهان، في ما وصفته واشنطن بتدمير الجزء الأكبر من البنية التحتية النووية لطهران.
