الخارجية الإيرانية: طهران تخفض مستوى العلاقات الثنائية مع أستراليا

logo
قاذفة الشبح الأمريكية بي-2
فيديو

دمرت مواقع إيران النووية.. ما لا تعرفه عن قاذفات الشبح الأمريكية (فيديو إرم)

22 يونيو 2025، 4:45 م

فجر الأحد، شاركت قاذفات الشبح الأمريكية بي-2 سبيريت في ضرب مواقع نووية إيرانية تحت الأرض، ضمن إحدى أكثر العمليات الجوية دقة وسرية في تاريخ الصراع بين واشنطن وطهران.

هذه القاذفة ليست مجرد طائرة، بل أداة ردع استراتيجية. بتكلفة تتجاوز 2.1 مليار دولار للطائرة الواحدة، تُعد الأغلى على الإطلاق. صنعتها شركة نورثروب غرومان، وتتميز بقدرتها على اختراق أنظمة الدفاع الأكثر تعقيدًا دون أن تُرصد.

رغم تصميمها في الثمانينيات، لا تزال تحتفظ بقدرات مذهلة. مدى طيرانها يتجاوز 6000 ميل بحري دون إعادة تزويد بالوقود، ويمكنها الوصول لأي نقطة على الكوكب تقريبًا. وداخلها، تخزن حمولة تصل إلى 40 ألف رطل، تشمل الأسلحة التقليدية والنووية.

اللافت في الهجوم الأخير هو استخدام قنابل "موب" الخارقة للتحصينات، وهي الأكبر تقليديًا في الترسانة الأمريكية، بوزن 30 ألف رطل وطول 20.5 قدم. هذه القنابل قادرة على اختراق أكثر من 200 قدم من الخرسانة المسلحة.

بي-2 قادرة أيضًا على نشر صواريخ JASSM  بعيدة المدى، وقنابل موجهة تضرب بدقة متناهية من خارج نطاق الدفاعات الجوية.

وتبقى قوتها القصوى في قدرتها على حمل 16 قنبلة نووية B83، مما يجعلها إحدى ركائز الثالوث النووي الأمريكي.

لكن بعد هذا القصف، هل بدأ عصرُ الطائرات التي تضرب دون أن تُرصد؟ أم أننا على أعتاب مواجهة تُعاد فيها كتابة قواعد الردع؟.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC