ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
حذّر نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، من أن خروج بلاده من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) لا يزال "خيارًا مطروحًا على الطاولة".
وأكد آبادي أن الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، تتحمّل مسؤولية التصعيد الحالي بسبب سياساتها المنحازة.
واعتبر في تصريح نشرته وكالة أنباء الطلبة "إيسنا" أن الولايات المتحدة وإسرائيل هما المصدر الرئيس لانعدام الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية، أوضح أن "أي حوار محتمل مع واشنطن سيتم فقط عبر وسطاء، نافياً وجود أي نية لعقد مفاوضات مباشرة".
وقال: "نحن لا نثق بالولايات المتحدة، والمناخ الحالي لا يبرر الدخول في محادثات مباشرة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة كانت منذ بداية الحرب الأخيرة تطرح مقترحات لاستئناف المحادثات النووية، وقد عقدت في طهران عدة اجتماعات داخلية لبحث هذا الأمر.
واستطرد: "لكن لا يوجد حتى الآن جدول زمني واضح لاستئناف المفاوضات"، رغم أن "اجتماعات إسطنبول المقبلة قد تؤدي دوراً مؤثراً في تحديد المسار".
وفي معرض تعليقه على إمكانية تفعيل الأوروبيين لآلية فض النزاع المعروفة بـ"آلية الزناد" لإعادة العقوبات على إيران، حذّر غريب آبادي من أن بلاده "سترد بشكل مناسب".
ولفت إلى أن تنسيق الأوروبيين السابق مع واشنطن يجعل أي تفاوض معهم بلا جدوى.
وأكد المسؤول الإيراني أن بلاده وافقت على زيارة وفد فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، في إشارة إلى استمرار التعاون الفني رغم التوتر السياسي مع الوكالة.