قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، إن التحدي الذي يواجه بلاده واضح، وهو "ضمان عدم تمكن إيران من العودة وتهديد مواطنينا".
وخلال كلمة في حفل تخريج دورة في كلية الأمن القومي بإسرائيل، أوردتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" شدد كاتس، على ضرورة منع إيران من استعادة قدراتها بعد العملية الإسرائيلية ضدها، مشيرًا إلى أن إيران ستسعى لاستخلاص الدروس وإعادة تأهيل نفسها، مما يتطلب وضع خطة تنفيذية لمنع ذلك.
وأضاف أن "العدو يتعلم ويستعد، وتحدّينا هو تعزيز قدراتنا حتى لا نُفاجأ".
وفيما يتعلق بقطاع غزة، شدد كاتس على أن الهدف كان واضحًا: "إعادة جميع الرهائن وضمان عدم وجود حماس هنا".
وفي المناسبة نفسها، قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ،: "نحن نعيش في أيامٍ تشهد تحولاتٍ جذرية حقيقية، حيث يُعاد تشكيل تحالف القوى الدولي وتوازن القوى الإقليمي"، مشيرًا إلى أن تجاهل الفرص السياسية وتبني نهج انفصالي سيكون: "خطأً استراتيجيًا فادحًا".
كما عبّر عن خيبة أمل الإسرائيليين من موقف بعض الدول والمنظمات، قائلًا: "من الصعب إنكار أن العامين الماضيين قد جلبا معهما خيبات أملٍ كثيرة فيما يتعلق بثقة العديد من الإسرائيليين بالمجتمع الدولي".
وتابع، "لقد أدارت لنا المنظمات والدول الأعضاء ظهرها. تجاهلت منظمات حقوق الإنسان مجزرةً مصورةً وموثقةً، لكن يجب ألا نُصوّر الصورة كاملةً بهذه الطريقة. لا يزال أصدقاء إسرائيل الكبار، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، يقفون إلى جانبنا عند مفترق طرقٍ مصيري".
وقال هرتسوغ، "نحن نعيش في أيامٍ تشهد تحولاتٍ جذرية حقيقية، حيث يُعاد تشكيل تحالف القوى الدولي وتوازن القوى الإقليمي. لذلك، وفي هذه اللحظة تحديدًا".