وصف رئيس منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني، الجنرال محمد كاظمي، الاختراق الأمني الذي حققته بلاده داخل إسرائيل بـ"الاستثنائي"، وفق تعبيره.
واعتبر كاظمي أن ما حدث "ضربة لا يمكن لإسرائيل الردّ عليها أو حتى نفيها".
وقال في تصريحات صحفية نشرتها وكالة أنباء "تسنيم"، إن "الرفاق الأبطال في وزارة الاستخبارات وجّهوا ضربة لا تُرمّم إلى جسد الكيان الصهيوني المقيت، لدرجة أن العدو الجبان والعاجز لم يجرؤ على الرد أو التكذيب"، على حد وصفه.
وأضاف أن جهود "(عناصر الاستخبارات)" في الوصول إلى معلومات حساسة تتعلق بالكيان الإسرائيلي – الذي يحظى بحماية واستثمارات ضخمة من الولايات المتحدة – كشفت زيف التفوق الإسرائيلي وعرّضت فاعلية واشنطن كحامٍ لإسرائيل للاهتزاز".
وأوضح: "العملية لم تفضح ضعف النظام الإسرائيلي فقط، بل زعزعت أيضًا مصداقية الولايات المتحدة التي طالما تباهت بحمايتها له".
وأكد كاظمي أن هذه العملية تُعد شهادة حية على قدرات إيران الاستخباراتية، وإثباتاً عملياً على جهوزية أجهزة الأمن الإيرانية في حماية إنجازات الثورة الإسلامية والتصدي لأعداء البلاد.
كما اعتبرها "وثيقة جديدة على هشاشة رئيس الوزراء المجرم في الكيان الإسرائيلي"، في إشارة إلى عجز القيادة الإسرائيلية عن احتواء أو التصدي للاختراق الإيراني المتقدم.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب إعلان وزير الاستخبارات الإيراني نجاح طهران في تنفيذ عملية اختراق أمني داخل إسرائيل، أفضت إلى الوصول لما وصفه بـ”كنز معلوماتي كبير”، يُتوقّع نشره قريباً.