قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الأحد، إن البلاد في خضم "حرب شاملة" لكنها لا تُظهر أي علامات على الفوضى أو الخوف.
وأضاف، أن هذا الوضع "استثنائي ونادر في التاريخ"، في ظل ما وصفه بالقلق المستمر الذي يعاني منه "أعداء إيران، وعلى رأسهم إسرائيل".
وشدد اللواء سلامي، في خطاب بثه التلفزيون الإيراني، على أن "الشعب الإيراني هادئ وغير مضطرب، بينما يعيش أعداؤنا في قلق دائم".
وأردف سلامي، بأن "القيادة العليا للثورة، المتمثلة بالمرشد علي خامنئي، تقف بثبات في قلب هذا الصراع الكبير، مستندة إلى الإيمان والحكمة والإلهام القرآني".
وأشار إلى أن "السر في صمود إيران واستمراريتها هو هذا الارتباط الروحي العميق بين الشعب وقيادته"، مؤكداً أن "ما دام هذا الارتباط قائماً، فإن إيران ستظل مصونة من الأذى".
وختم القائد العام للحرس الثوري الإيراني كلمته بقوله: "لقد قررنا بإرادة حاسمة أن نصمد وننتصر على أعدائنا، ولن نتراجع عن هذا الطريق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من تقارير إعلامية إسرائيلية عن تدريبات عسكرية متقدمة تحاكي هجمات دقيقة على مواقع نووية في عمق الأراضي الإيرانية، في حال فشلت المساعي الدبلوماسية التي تقوم بها سلطنة عمان بين طهران وواشنطن للتوصل إلى إتفاق نووي.