قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
نقل الدبلوماسي الأمريكي الأسبق، زلماي خليل زاد، اتهامات وُجهت للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بالمشاركة في انقلاب فاشل ضد المرشد علي خامنئي، خلال حرب الـ12 يومًا مع إسرائيل.
وأكد السفير الأمريكي الأسبق لدى الأمم المتحدة، وأفغانستان والعراق، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن "السكاكين مُسلّطة في إيران"، مضيفًا "الرئيس بزشكيان متهم بالمشاركة في انقلاب فاشل ضد خامنئي خلال الحرب مع إسرائيل"، وفق قوله.
وتساءل خليل زاد "هل هناك حملة تطهير وشيكة؟ أم انقلاب آخر؟ كما نعلم من دول أخرى، مثل تشيلي وبوروندي وإثيوبيا وكمبوديا وغيرها، فإن الانقلاب الفاشل غالبًا ما يُخلق حالة من عدم الاستقرار، ويُظهر وجود استياء شديد، ما يُشجّع على محاولات لاحقة تنجح في النهاية، هل يُمكن أن يحدث هذا هنا؟".
من جهتها، ذكرت صحيفة "إيران إنترناشونال" المعارضة، أنه مع كشف تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على الاجتماع السري للمجلس الأعلى للأمن القومي، اتهم عضو في البرلمان الرئيس بزشكيان بالتخطيط لانقلاب على المرشد علي خامنئي.
وخلال الموجهات الإيرانية الإسرائيلية أثير الجدل في تل أبيب بعد أن أعلنت رفضها لدعوات معارضين إصلاحيين إيرانيين للتواصل مع الحكومة الإسرائيلية بهدف العمل على التخلص من النظام الإيراني.
ونقل الإعلام العبري حينذاك تقريرًا لشبكة "مانوتو" الإيرانية المعارضة التي تبث من لندن، يكشف عن توجيه شخصيات إيرانية بارزة رسالة لتل أبيب بدعم التغيير ضد نظام خامنئي.
من جهته، زعم الموساد الإسرائيلي، عبر حسابه على "إكس" باللغة الفارسية، أن مئات من جنود وضباط الحرس الثوري الإيراني تواصلوا مع الجهاز لإسقاط النظام في طهران، وفق موقع "بحداري حريديم" العبري.
وكان الموساد خاطب الإيرانيين داعيًا إياهم إلى التعاون معه بهدف إسقاط النظام في طهران.
وبعد مرور أكثر من أسبوعين على انتهاء الاشتباك المباشر الواسع بين إيران وإسرائيل، لا تزال طهران في حالة تأهب قصوى، ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "هآرتس"، فإن هناك مخاوف من أن إسرائيل قد تسعى لاستئناف الحرب.
ورغم أن الحكومة الإسرائيلية، بقيادة بنيامين نتنياهو، وصفت الحرب بـ "النصر الكامل"، فإن الخبراء يرون أن تأثيرها على البرنامج النووي للنظام الإيراني لا يزال محل شك.
وفي الأيام الماضية، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، في حوارات مع وسائل إعلام أمريكية، إلى إمكانية شن هجمات جديدة، ومع ذلك تختلف التقييمات حول حجم الأضرار الفعلية، التي لحقت بالبنية التحتية النووية الإيرانية.
