نفت الفلبين الأربعاء أن تكون أراضيها تستخدم لتدريب "إرهابيين" بعد يوم على الكشف عن أن منفذي اعتداء سيدني قضيا شهر نوفمبر على جزيرة جنوبية حيث تنشط جماعات إسلامية.
وقالت الناطقة باسم الرئاسة كلير كاسترو لدى تلاوتها بيانا صدر عن مجلس الأمن القومي: "لم يُقدَّم أي دليل لدعم المزاعم بأن البلاد استُخدمت لتدريب إرهابيين".
وأضافت: "لا يوجد أي تقرير معتمد أو تأكيد بأن أفرادا تورطوا في حادثة شاطئ بونداي تلقوا أي شكل من أشكال التدريب في الفلبين".
وأمس الثلاثاء، قالت إدارة الهجرة في العاصمة الفلبينية مانيلا، أن الرجل وابنه اللذين كانا وراء واحدة من أكثر عمليات إطلاق النار الجماعي دموية في أستراليا، أمضيا نوفمبر بأكمله تقريبا في الفلبين حيث دخل الأب البلاد بصفته "مواطنا هنديا"، بينما دخل الابن بصفته "مواطنا أستراليا".