تحقق الشرطة، باعتداء مؤيدين لإسرائيل على سيدتين في مدينة نيويورك، خلال زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى المدينة الأمريكية.
وقال إريك آدمز رئيس بلدية مدينة نيويورك الأحد، إن الشرطة تحقق في سلسلة من الوقائع التي نتجت عن مصادمات بين محتجين مؤيدين للفلسطينيين وآخرين مؤيدين لإسرائيل، بما في ذلك ما تردد عن اعتداء حشد مؤيد لإسرائيل يوم الخميس على امرأتين.
واندلعت الاحتجاجات في الأيام القليلة الماضية خلال زيارة بن غفير، وهو مستوطن من الضفة الغربية يضغط من أجل تكثيف الحرب التي تشنها إسرائيل حليفة الولايات المتحدة على قطاع غزة.
وقال آدامز على وسائل التواصل الاجتماعي "تحقق شرطة نيويورك في سلسلة من الوقائع الناجمة عن الاحتجاجات المتصادمة يوم الخميس والتي بدأت عندما حاصرت مجموعة من المحتجين المناهضين لإسرائيل المقر العالمي لحباد لوبافيتش، وهو كنيس يهودي، في بروكلين".
وأضاف تشير التقارير الأولية إلى أن إحدى المحتجات تعرضت للعزل عن مجموعتها والتحرش من قبل محتجين مؤيدين لإسرائيل وتعرضت لإصابات، وفي واقعة أخرى، حوصرت امرأة ثانية "وتعرضت لتهديدات دنيئة" من قبل مؤيدين لإسرائيل.
وقال آدمز إن الشرطة تعمل على تحديد هوية الأشخاص الذين لهم علاقة بهذا الاعتداء وتم اعتقال شخص واحد.
وأضاف أن "الكراهية لا مكان لها" في مدينة نيويورك.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أنه تم ترديد هتافات "الموت للعرب" وأنه في إحدى تلك الوقائع، أحاط مئات الرجال والصبية بامرأة وهم يصرخون بألفاظ عنصرية وجنسية نابية.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان عن مخاوفهم بشأن تصاعد كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب و"معاداة السامية" خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أعقبت هجوم شنته حركة حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وواجه بن غفير أيضا احتجاجات خلال زيارة حديثة إلى جامعة ييل، الأحد عندما اشتبك محتجون بالقرب من كنيس يهودي في مدينة نيويورك حيث كان من المتوقع أن يلقي كلمة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه تم إلغاء محاضرته في وقت لاحق.