اندلعت مواجهات بين متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير خلال زيارة له إلى جامعة ييل الأمريكية، انتهت بالتلاسن وإلقاء زجاجات المياه، وقد رفع الوزير علامة النصر التي يستخدمها الفلسطينيون، وسط تشديدات أمنية، وفق عدة مواقع عبرية.
ووفق التقارير، أفاد مكتب بن غفير بأن "متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين حاولوا مهاجمة الوزير" أثناء مغادرته خطابا ألقاه في جامعة ييل، حيث ألقوا زجاجات المياه عليه. وأكد مكتب بن غفير وفق الإعلام العبري، أنه بخير ولم يصب بأذى.
وبحسب القناة 13 العبرية، ذكر مكتب بن غفير أن الوزير رفض الانصياع لرجال الأمن الذين كانوا محيطين به، ولم يغادر المكان، وتحدى المتظاهرين وفق التوثيقات ملوحا لهم بعلامة النصر.
وأظهرت لقطات مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية والأمريكية العديد من المتظاهرين يتجمعون في حرم الجامعة الشهيرة، حاملين لافتات وأعلاما تحمل رسائل معادية لإسرائيل، ويبدو أنهم يحاولون منع الدخول والخروج من القاعة التي تحدث فيها بن غفير.
وفي بيان آخر، أفاد مكتب بن غفير بأن "نحو 100 طالب وأستاذ شاركوا في مؤتمر بجامعة ييل، استمر ساعتين.
ووفق التقارير العبرية، رد بن غفير: "تحدثت مع الطلاب والأساتذة عن دروس الهولوكوست". مضيفا: "لن يخيفني مثيرو الشغب المعادون للسامية. سأواصل رحلتي المهمة في الولايات المتحدة" وفق قوله.
وحسب الإعلام العبري، ليس المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين فقط من هاجموا بن غفير، بل أيضا المتظاهرون الإسرائيليون أيضا، إذ وثقت لقطات من مطار مقاطعة ويستتشستر، الواقع شمال مانهاتن في نيويورك، إسرائيليين يصرخون في وجه بن غفير، متسائلين "هل لديك شيء لتقوله للرهائن؟".
وكما ورد في صحيفة "يديعوت أحرونوت" و"يسرائيل هايوم"، هتف المتظاهرون الإسرائيليون ضد بن غفير ، "صوت إخوتي ينادي إلي من الأنفاق"، ورد بن غفير بمنحهم قبلات في الهواء.