افتخر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باقتحام عضو الكنيست تسفي سوكوت لباحة المسجد الأقصى وتأدية صلاة تلمودية، قائلًا "ما لم يفعله اليهود طوال ثلاثين عاما، سنفعله في عهدي"، في تصريحات اعتبرت استفزازية ألمح فيها إلى السيطرة على الحرم القدسي الشريف.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قال بن غفير الذي اعتاد اقتحام الحرم القدسي بانتظام خلال السنوات الأخيرة، "يسعدني أن أرى سوكوت، مثل الآلاف، ينحني ويصلي في باحة الأقصى".
وكان عضو الكنيست الإسرائيلي تسفي سوكوت قد اقتحم المسجد الأقصى صباح الخميس في حراسة الشرطة، بحجة مناسبة عيد الفصح، وأدى صلاة تلمودية وسجد خلالها في تحد للوضع الراهن.
وصلى آخرون إلى جانب عضو الكنيست المتطرف من حزب الصهيونية الدينية الذي يقوده الوزير بتسلئيل سموتريتش.
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، في الشهر الماضي، كتب وزراء وأعضاء كنيست من اليمين رسالة إلى أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، مطالبين بتقديم إعلان رسمي "للاعتراف بالحق الأبدي لتصرف الشعب اليهودي في الأقصى".
ومن بين المتقدمين بهذه الطلبات كان سوكوت، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الكنيست من حزبي الليكود وعظمة يهودية الحاكمين.
وكتبوا في بيانهم أن "هذا هو المكان الذي كانت تقع فيه معابدنا، التي دمرتها الإمبراطوريتان البابلية والرومانية منذ حوالي 2500 و1900 سنة، يجب أن نعود إليه، ونبني فيه هيكلنا".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه تم اعتقال شاب يهودي قبل عام في المكان، وهو سوكوت نفسه، عندما كان يؤدي ما يسمى بصلاة عيد العرش التلمودية التي تدعو لاستعادة الهيكل.
