قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، الأربعاء، إن العمليات و"الإنجازات" التي حققها الجيش منذ 7 أكتوبر، خصوصًا في إطار عملية "الأسد الصاعد" خلقت تأثير "دومينو إقليمي" واسعا، ينعكس على الشرق الأوسط كله، وفق تعبيره.
وأضاف زامير في كلمة له، خلال مراسم تخريج الدفعة رقم 52 من كلية الأمن القومي، أن "صفائح تكتونية تتحرك، بعضها يبشّر بفرص استراتيجية إيجابية لدولة إسرائيل، وبعضها الآخر يفرض علينا استعدادًا متزايدًا".
وأردف قائلاً: "جيش الدفاع شق طريقه الجوي إلى قلب طهران، وهاجم بدقة وفتك أهدافًا نووية، وصواريخ أرض-أرض وأرض-جو، مع الحفاظ على التفوق الجوي. لاحقًا، هاجم الجيش الأمريكي، باستخدام قدرات الدول العظمى، المنشآت النووية تحت الأرض".
واعتبر زامير أن "تكامل العمليات أسهم كثيرًا في تحقيق أهداف الحرب، وعزّز الأمن في الشرق الأوسط، وسلط الضوء على أهمية التنسيق الاستراتيجي بين الدولتين".
وعلى صعيد الحرب في غزة، قال زامير إن "الحرب في الجنوب تُعد من أكثر حروب إسرائيل تعقيدًا وصعوبة. جنودنا يقاتلون بشجاعة، وبسالة فائقة، وتضحية، في سبيل مهمة واضحة: إعادة المختطفين، وهزيمة العدو"، وفق تعبيره.
وزعم أنه "خلال عملية (عربات جدعون) وجّهنا ضربة قوية للقدرات السلطوية والعسكرية لمنظمة حماس الإرهابية، وبفضل القوة العملياتية التي أظهرناها، تحققت الظروف للتقدم نحو صفقة لتحرير المختطفين".
وشدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، على أن "المعركة ستنتهي فقط عندما نضمن أمننا ومستقبلنا. هذا هو واجبنا، هذا هو قسمنا، وهكذا سنعمل" على حد قوله.