logo
العالم

ماذا سيسمع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي في واشنطن؟

ماذا سيسمع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي في واشنطن؟
وزير الخارجية الإسرائيلي، رون ديرمرالمصدر: منصة إكس
29 يونيو 2025، 7:55 ص

قالت مصادر دبلوماسية إن الولايات المتحدة ستؤكد لوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، أن إنهاء الحرب في غزة "أمر ضروري"، مع إعطاء الأولوية لإنقاذ الرهائن المتبقين، في ظل استمرار تعثر المحادثات.

ومن المقرر أن يزور ديرمر واشنطن يوم غد الاثنين لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض، مع التركيز بشكل أساسي على القضية التي لا تزال تعيق رؤية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للشرق الأوسط، وهي "إنهاء الحرب في غزة".

ووفق صحيفة "هآرتس" العبرية، ستتناول الزيارة أيضاً المفاوضات الأمريكية مع إيران بشأن برنامجها النووي، والجهود الرامية إلى توسيع اتفاقيات السلام، والتي تنظر إليها كل من واشنطن وتل أبيب على أنها مشروطة بحل الصراع في غزة.

وكان مسؤولون في البيت الأبيض أكدوا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبدى اهتمامه بزيارة واشنطن، إلا أن مصدراً مطلعاً أشار إلى أن توقيت هذه الزيارة "يعتمد إلى حد كبير على تقدم محادثات ديرمر مع الإدارة الأمريكية بشأن كيفية إنهاء الحرب".

أخبار ذات علاقة

آليات عسكرية في قطاع غزة

إسرائيل تنذر بالتصعيد وتطلب "إخلاء فورياً" لمناطق في غزة (فيديو وصور)

وقال مصدران تحدثا مؤخراً مع مسؤول كبير في البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة ستؤكد لديرمر أن الحرب يجب أن تنتهي، وأن الأولوية يجب أن تكون لإنقاذ الرهائن المتبقين على قيد الحياة، وأنه من الممكن "التعامل" مع حماس لاحقاً، في إشارة إلى هدف "تفكيك" الحركة.

وأعرب أحد المصادر عن تفاؤله باحتمالات إنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن، مشيراً إلى أنه لا يزال من غير الواضح مدى الضغط الذي ترغب إدارة ترامب في ممارسته على إسرائيل لتحقيق هذه الأهداف.

كما أكدت مصادر إضافية، منها مسؤول إسرائيلي ومصدر أجنبي مطلع على مفاوضات صفقة الأسرى، عدم إحراز أي تقدم في الأيام الأخيرة بين إسرائيل وحماس، مع تمسك الطرفين بمواقفهما.

ومن جانبها، تطالب حماس بضمانات أمريكية بإنهاء الحرب بعد وقف إطلاق نار مقترح لمدة شهرين، وهو ما ترفضه إسرائيل رفضاً قاطعاً، والتي تصر على تخلي الحركة عن سيطرتها على قطاع غزة، ونزع سلاحها، ومغادرة قادتها إلى المنفى.

في غضون ذلك، ذكرت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة اقترحت تعديلات على ما يُسمى بخطة ويتكوف استجابة لمطلب حماس بضمانات لإنهاء الحرب.

واقترحت واشنطن، بموجب التعديلات، إضافة بند ينص على أن "وقف إطلاق النار سيبقى سارياً طالما استمرت المفاوضات بحسن نية". ومع ذلك، أفادت التقارير أن حماس تعارض عبارة "بحسن نية"، بحجة أنها ستمنح إسرائيل مجالاً لاستئناف الأعمال العدائية في أي وقت.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC