انتقد وزير الحرب الأمريكي، بيت هيغسيث، المستوى المتدني للالتزام باللياقة البدنية ومعايير الحلاقة بين أفراد الجيش، ووصف من لا يلتزمون بهذه المعايير بـ"الجنرالات السمان".
وأعلن البنتاغون عن إصلاح شامل لمعايير اللياقة البدنية والحلاقة العسكرية، وفقا لوثائق السياسة المنشورة على الإنترنت، بما يتماشى مع رؤية هيغسيث لقوة عسكرية أكثر لياقة وحلاقة نظيفة، وفق موقع "يو إس إيه توداي".
وجاء الإعلان خلال خطاب هيغسيث، يوم 30 سبتمبر/ أيلول أمام الجنرالات والأدميرالات في قاعة داخل قاعدة مشاة البحرية في كوانتيكو، بفيرجينيا.
وتنص الوثائق على زيادة وتيرة وشدة اختبارات اللياقة للجنود العاملين، بحيث يجب عليهم اجتياز الاختبارات مرتين سنويا، بالإضافة إلى قياس نسبة الدهون في أجسامهم مرتين في السنة.
أما الجنود في الوظائف القتالية، مثل المشاة وفرق الدبابات، فيجب عليهم اجتياز الاختبارات السنوية وفق معايير اللياقة للذكور، وإجراء "اختبار ميداني قتالي" مرة واحدة سنويا.
وأكد هيغسيث أن هذه التغييرات "ليست لمنع النساء من الخدمة"، مشيرا إلى أن خفض معايير اللياقة عند دخول النساء إلى وظائف القتال خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما كان مفيدا لهن، لكنه يرى أن المعايير يجب أن ترفع للجميع لضمان الكفاءة القتالية.
كما أعرب الوزير عن استيائه من استثناءات الحلاقة الطبية والدينية التي سمحت لبعض الجنود بإطلاق لحاهم، واصفا هؤلاء الجنود بـ"beardos".
وأوضحت مذكرة التنفيذ أن البنتاغون سيعود إلى المعايير السابقة لعام 2020 فيما يخص استثناءات الحلاقة الطبية؛ ما يعني عدم السماح بالاستثناءات الدائمة لمنع تفاقم بعض الحالات الجلدية المؤلمة.