logo
العالم

النووي الإيراني يعود للواجهة وترامب يدرس "الضربة القاضية"

النووي الإيراني يعود للواجهة وترامب يدرس "الضربة القاضية"
الرئيس الأمريكي والمرشد الإيرانيالمصدر: أ ف ب
13 ديسمبر 2024، 6:48 ص

قال تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تدرس خيارات متعددة لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، بما في ذلك إمكانية توجيه ضربات جوية وقائية. 

هذه الخطوة، إذا اتُّخذت، ستكون خروجًا جذريًا عن السياسة التقليدية القائمة على احتواء إيران عبر الدبلوماسية والعقوبات، على حد تعبير التقرير.

أخبار ذات علاقة

دونالد ترامب

باختيار "الماكر الفعال".. رسائل حاسمة من ترامب لإيران

ضربات وقائية قيد الدراسة

تخضع فكرة الضربات العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية لمراجعة جادة من بعض أعضاء فريق انتقال السلطة. 
يأتي ذلك في ظل تقييم تأثير سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد – أحد أبرز حلفاء طهران – على موازين القوى في المنطقة. 

كما تشمل هذه المداولات مستقبل القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، ودور إسرائيل في مواجهة الميليشيات التابعة لإيران مثل حزب الله وحماس.

وأكد مسؤولون انتقاليون أن النقاشات الحساسة ازدادت حدة بعد الكشف عن نشاط إيران النووي المتزايد وضعف موقفها الإقليمي. ومع ذلك، فإن هذه المداولات لا تزال في مراحلها المبكرة.

تسارع البرنامج النووي

أشارت تقارير استخباراتية إلى أن إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج أربع قنابل نووية، مع إمكانية تحويل هذا المخزون إلى وقود نووي صالح للاستخدام العسكري خلال أيام. 

وتثير هذه الأرقام مخاوف لدى إدارة ترامب وحلفائها، خاصة إسرائيل.

ذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس المنتخب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمات هاتفية أنه يشعر بقلق عميق إزاء إمكانية نجاح إيران في تطوير برنامجها النووي خلال فترة ولايته.

 وأشار ترامب إلى أنه يبحث عن حلول تحول دون إشعال حرب جديدة قد تورط القوات الأمريكية بشكل مباشر.

إستراتيجية "الضغط الأقصى"

يعمل فريق انتقال السلطة على تطوير إستراتيجية "الضغط الأقصى"، وهي امتداد للسياسة التي اتبعها ترامب في ولايته الأولى.

 تركز الإستراتيجية الجديدة على الجمع بين العقوبات الاقتصادية الصارمة وخطوات عسكرية محددة. وتشمل الخيارات، تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، وبيع أسلحة متقدمة لإسرائيل، مثل القنابل الخارقة للتحصينات، لتعزيز قدرتها على ضرب المنشآت النووية الإيرانية.

وتشمل أيضا، استخدام التهديد بالقوة العسكرية، للضغط على إيران لحل الأزمة دبلوماسيًا.

أخبار ذات علاقة

بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب

ترامب: نتنياهو يثق بي كثيرا وأنا لا أثق بأحد

 مستقبل العلاقة الأمريكية – الإيرانية

لا تزال خيارات إدارة ترامب تجاه إيران غير واضحة. وبينما تحدث ترامب عن رغبته في تجنب تصعيد كبير في الشرق الأوسط، أشار في مقابلة حديثة إلى احتمالية نشوب صراع مع طهران بسبب تهديداتها المستمرة.

مع ذلك، فإن أي قرار بشأن إيران سيعتمد على تقييم دقيق للوضع الإقليمي والتشاور مع الحلفاء مثل إسرائيل. وبينما تُظهر إدارة ترامب استعدادًا لاستخدام القوة العسكرية، فإنها تُدرك أيضًا أن تكلفة التصعيد قد تكون عالية، سواء سياسيًا أو اقتصاديًا.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC