اليونيفل في لبنان: هذا الهجوم من أخطر الهجمات على أفرادنا وممتلكاتها منذ اتفاق نوفمبر

logo
العالم

مسؤول تركي: السلام مع "العمال الكردستاني" يتطلب تغيير الدستور

مسؤول تركي: السلام مع "العمال الكردستاني" يتطلب تغيير الدستور
موالون لحزب العمال الكردستانيالمصدر: رويترز
01 سبتمبر 2025، 3:24 م

أعلن كبير المستشارين القانونيين للرئيس التركي الاثنين أنه يتعين على أنقرة تغيير دستورها للمضي في مسار السلام مع مقاتلي حزب العمال الكردستاني.

وأكد المستشار محمد أوغيوم أن "دولة الشعب الكردي هي جمهورية تركيا، وتركيا هي وطن الشعب الكردي"، مستبعدا منحهم أي وضع خاص، وفق وكالة "فرانس برس".

أخبار ذات علاقة

سيدة في القامشلي ترفع علمًا يحمل صورة عبد الله أوجلان

تفعيلا لـ"حق الأمل".. "العمال الكردستاني" يطالب بالإفراج عن أوجلان

وبعد محادثات مع السلطات عبر حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب" في تشرين الأول/أكتوبر 2024، أعلن حزب العمال الكردستاني حل نفسه في أيار/مايو بعد أكثر من أربعة عقود من القتال ضد القوات التركية، وبدأ بنزع سلاحه بشكل رمزي في منتصف تموز/يوليو.

في المقابل، طالب حزب المساواة المؤيد للأكراد والذي يمثل ثالث أكبر تكتل في البرلمان، بتحسين حقوق الأكراد الذين يمثلون نحو 20% من سكان تركيا.

ولهذه الغاية، أنشأ البرلمان التركي لجنة مشتركة بين الأحزاب مكلفة وضع القواعد الأساسية لعملية السلام مع حزب العمال الكردستاني.

أخبار ذات علاقة

مقاتلو حزب العمال الكردستاني يلقون أسلحتهم

تركيا.. "لجنة السلام" مع حزب العمال الكردستاني تبدأ أعمالها

وأشار أوغيوم، الذي يشغل كذلك منصب رئيس مجلس السياسات التشريعية بالإنابة، في مقابلة مع صحيفة "خبر تورك" إلى أنه "مع حلّ حزب العمال الكردستاني وإلقاء سلاحه، أصبح المجال مفتوحا أمام عملية ديمقراطية".

وأعتبر أن "هذه العملية تحوّل ثوري سيحدد مستقبل تركيا والمنطقة".

ورأى أن مطالب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إطار هذه العملية يُمكن تلبيتها من خلال دستور جديد.

وأوضح أن "تعريف المواطنة التركية على أنها وضع قانوني وليس عرقيا سيتم تحديده بشكل قاطع".

أخبار ذات علاقة

محمد زنكنة

قيادي كردي: إلقاء سلاح "العمال الكردستاني" يعيد ترتيب مستقبل الفصائل العراقية

وأشار إلى أن الميثاق الوطني الجديد قد يتضمن "تعديلا  للسلطات المحلية، مع الإشارة إلى طابعها الموحد وتعزيز سلطاتها".

ولطالما تحدّث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي يحكم البلاد منذ 2003، عن تغيير الدستور، معتبرا أنه أصبح باليا لكونه متوارثا من الانقلاب العسكري في 1980، وإن تم تعديله مرات عدة.

وسيتيح الدستور الجديد لإردوغان، الذي أعيد انتخابه في 2023، الترشح لولاية رئاسية جديدة، بحسب مراقبين، وهذا ما لا يسمح به الدستور الحالي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC