ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
بدأت القوات البحرية الإيرانية والروسية تدريبات عسكرية مشتركة في بحر قزوين، مما يعكس تعميق العلاقات بين البلدين بعد أسابيع فقط من حرب استمرت 12 يوماً بين طهران إسرائيل وانهيار المحادثات النووية مع الولايات المتحدة.
ويستضيف الأسطول الشمالي التابع للبحرية في إيران هذه المناورات، والتي ستشهد مشاركة بحرية الحرس الثوري وقيادة إنفاذ القانون، إلى جانب سفن وعسكريين من البحرية الروسية، وفقا لما ذكرته قناة "برس تي في" الإيرانية الحكومية.
ومن المتوقع أيضاً حضور مراقبين من دول أخرى مطلة على بحر قزوين، على الرغم من أن وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية لم تحدد الدول التي ستشارك، بحسب تقرير لموقع "المونيتور".
وتشمل المناورات، التي أُطلق عليها اسم "كاساريكس 2025"، تدريبات بحث وإنقاذ تحت شعار "معاً من أجل بحر قزوين آمن". وتهدف إلى تعزيز الأمن والسلامة البحرية، وتحسين جاهزية وتنسيق القوات المشاركة.
دخلت سفينة تابعة للبحرية الروسية المياه الإيرانية في بحر قزوين شمال إيران، ورست في ميناء أنزلي للمشاركة في المناورات، وفقاً لقناة "برس تي في".
وقّعت إيران وروسيا اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة 20 عاماً في يناير/كانون الثاني الماضي لتعزيز التعاون العسكري والسياسي. إلا أن الاتفاقية لم تتضمن بندًا يتعلق بالدفاع المشترك، وهو بندٌ وقّعته موسكو مع شركاء آخرين.
تأتي التدريبات البحرية لهذا الأسبوع بعد خمسة أشهر من إجراء إيران وروسيا والصين تدريبات عسكرية مشتركة في خليج عُمان في مارس، مما يعكس جهودهم لإنشاء حصن بحري منيع ضد الولايات المتحدة. وقد أجرت الدول الثلاث خمس تدريبات مماثلة منذ عام 2019.
وهذه المناورات الأولى من نوعها بعد حرب الـ12 يوما التي شنتها إسرائيل على إيران.
وتتزامن التدريبات، التي ستُعقد لمدة ثلاثة أيام، مع اجتماع مرتقب بين إيران وروسيا والصين، يوم الثلاثاء، لمناقشة البرنامج النووي لطهران وآلية الأمم المتحدة لإعادة فرض العقوبات.
في حين أعربت موسكو مرارًا عن دعمها لحق إيران في تخصيب اليورانيوم، أفادت التقارير أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ كُلًّا من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والمسؤولين الإيرانيين أنه يؤيد فكرة اتفاق نووي يمنع إيران من أي تخصيب.
ووفقًا لمصادر أوروبية وإسرائيلية نقلها موقع "أكسيوس"، في 12 يوليو/تموز، تحث موسكو طهران على قبول إطار عمل "خالٍ من التخصيب".