شرعت باريس ولندن في مناقشة خطة تقضي بتبادل المهاجرين بين البلدين في خطوة لدعم جهود مكافحة أنشطة مهربي البشر في بحر المانش، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام فرنسية اليوم الأحد، تقضي خطة "واحد مقابل واحد"، بمنح مهاجر في المملكة المتحدة القبول على الأراضي الفرنسية في إطار لم الشمل العائلي.
وفي المقابل يتم إعادة قبول المهاجرين، الذين عبروا بالفعل قناة المانش إلى بريطانيا، وفق عدد من الشروط.
وذكرت قناة "سي نيوز" الإخبارية أن الخطة لا تزال في طور المناقشة، ومن المتوقع أن يتم الدفع بها في مرحلة تجريبية محددة في الزمن.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "وضع مسارات قانونية من جهة، وإعادة القبول لردع شبكات الاتجار بالمهاجرين من جهة أخرى، يعتبران جزءا من الحل"، معربًا عن أمله بالتوصل إلى "اتفاق أوروبي" بشأن هذا الموضوع.
وكانت بريطانيا وفرنسا قررتا في شهر فبراير/شباط الماضي التمديد في اتفاق يقضي بتمويل لندن لجزء من عمليات المراقبة على الجانب الفرنسي من القناة تحسبا لأنشطة العبور.
وقالت "سي نيوز" إنه على مدار عام 2024 بأكمله وصل نحو 36 ألفا و800 مهاجر إلى الجانب البريطاني، أي بزيادة قدرها 25 % مقارنة بعام 2023.