اتهم وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز الاثنين، حكومة غويانا بالسعي إلى فتح "جبهة حرب"، نافيا أي مسؤولية لبلاده عن هجوم قالت غويانا إنه استهدف قاربا تابعا لها.
وقال بادرينو لوبيز غداة إشارة غويانا إلى إطلاق نار من فنزويلا على قارب غوياني كان يقل لوازم للانتخابات العامة التي تجري الاثنين، "إنهم يحاولون فتح جبهة حرب"، واصفا الاتهام بأنه "ادعاء زائف".
ونددت غويانا الأحد بإطلاق "أعيرة نارية" من فنزويلا على قارب كان ينقل لوازم انتخابية، في منطقة إسيكويبو التي تطالب بها كراكاس.
وأفاد الجيش والشرطة في بيان مشترك بأن "الدورية ردت على الفور" ولم يبلغ عن وقوع إصابات، وبأن الحادث وقع قرابة الساعة 14,30 ظهرا (18,30 ت غ) في بلدة بامبو على طول نهر كويوني الحدودي.
وتابع البيان: "رغم الحادث، واصل الفريق رحلته بأمان وتم تسليم كل صناديق الاقتراع المتبقية إلى مراكزها".
من جانبه، أعلن رئيس غويانا عرفان علي الاثنين تأييده انتشارا عسكريا للولايات المتحدة في منطقة الكاريبي قرب ساحل فنزويلا.
وصرح علي لصحفيين بعدما أدلى بصوته في إطار الانتخابات العامة: "سندعم كل ما يؤدي إلى إزالة أي تهديد لأمننا (...) علينا جميعا أن نتوحد لمكافحة الجريمة عبر الحدود وتهريب المخدرات".
ونشرت واشنطن سفنا حربية في جنوب الكاريبي في إطار ما اعتبرته حملة لمكافحة المخدرات.
وسبق أن اتهمت الولايات المتحدة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بقيادة كارتيل لتهريب المخدرات.