"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
تزايدت عمليات عبور المهاجرين غير الشرعيين عبر القنال الإنجليزي لتسجل رقما قياسيا ثانيا خلال أسبوع واحد.
وبحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية، تجاوز عدد الواصلين إلى المملكة المتحدة خلال هذا العام حتى الآن 11 ألف مهاجر.
ويوم الأربعاء الماضي أتم 294 مهاجرا رحلة على متن خمسة قوارب، وفقا لبيانات وزارة الداخلية البريطانية، ليرتفع العدد الإجمالي المؤقت منذ بداية العام إلى 11,074 مهاجرا.
ويعد هذا الرقم الأسرع من نوعه في تاريخ عبور القنال، إذ لم يتم بلوغ هذه العتبة حتى السادس من يونيو حزيران في عام 2024، والثالث والعشرين من يونيو في عام 2023.
وقبل أيام قليلة فقط تخطى عدد المهاجرين حاجز 10 آلاف في وقت غير مسبوق، حيث وصل 473 مهاجرا يوم الاثنين، ما رفع العدد التراكمي لعام 2025 إلى 10,358 مهاجرا.
ويمثل هذا أسرع وتيرة للوصول إلى هذا الرقم، مقارنة بـ24 مايو أيار في 2024 و17 يونيو في 2023.
وبلغ عدد الوافدين خلال أربعة أيام فقط من عام 2025 نحو 1,436 مهاجرا. وتمثل هذه الزيادة نسبة 46 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتجاوز معدل عبور المهاجرين في عهد رئيس الوزراء كير ستارمر جميع المعدلات المسجلة في عهد أسلافه من رؤساء الوزراء المحافظين، باستثناء ليز تراس.
ويُعزى هذا الارتفاع المبكر إلى تحسن الأحوال الجوية وهدوء البحر، بالإضافة إلى لجوء مهربي البشر إلى تحميل أعداد أكبر من المهاجرين في كل زورق.
وقد بلغ متوسط عدد الركاب في كل قارب 55 مهاجرا في عهد ستارمر، مقارنة بـ48 في عهد ريشي سوناك، وأكثر من ضعف العدد الذي سجل خلال فترة بوريس جونسون، والذي بلغ 26 مهاجرا فقط لكل قارب.
وترى وزارة الداخلية أن هذا الوضع يعود جزئيا إلى نجاحها في تعطيل سلاسل إمداد القوارب المطاطية ذات الهيكل الصلب داخل أوروبا، بالتوازي مع جهود الشرطة في منع انطلاق القوارب من المصدر.
وأدى النقص الحاد في عدد القوارب نتيجة لهذه الإجراءات إلى قيام عصابات التهريب بحشر مزيد من الأشخاص في عدد أقل من الزوارق لضمان استمرار أرباحها.
ومنذ الانتخابات العامة، أعلنت الحكومة البريطانية عن خطط جديدة لتشديد الإجراءات ضد مهربي البشر عبر القناة، بما في ذلك منح سلطات إنفاذ القانون صلاحيات تشبه تلك المعتمدة في مكافحة الإرهاب.
