وزير الخارجية الإسرائيلي: إقامة دولة فلسطينية "من شأنه تعريض أمن إسرائيل للخطر"

logo
العالم

عراقجي: لا مفاوضات جديدة إلا على أساس "عادل ومتوازن"

عراقجي: لا مفاوضات جديدة إلا على أساس "عادل ومتوازن"
عباس عراقجيالمصدر: (أ ف ب)
18 يوليو 2025، 8:54 ص

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن استئناف المفاوضات النووية لن يكون ممكناً إلا إذا أبدى الطرف المقابل "استعدادا حقيقيا" للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يقوم على المصالح المتبادلة.

وبحسب ما نقلته وكالة "الأخبار العاجلة" الإيرانية، جاء ذلك خلال اجتماع مشترك عبر الفيديو، عقده عراقجي مع وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.

أخبار ذات علاقة

العلمان الأمريكي والإيراني

مسؤول إيراني: لا مفاوضات نووية وفق الأطر السابقة ونستعد للمواجهة

 وقال عراقجي، إن "الولايات المتحدة هي التي انسحبت من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بعد عامين من التفاوض المنسق في عام 2015، وهي التي اختارت الخيار العسكري في يونيو/حزيران الماضي، وليس إيران."

وأضاف: "إذا كانت الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي تطمح للعب دور فعّال، فعليها أن تتصرف بمسؤولية وتتوقف عن التلويح بسياسات التهديد، خصوصاً ما يسمى بآلية الزناد التي تفتقر لأي أساس قانوني أو أخلاقي" وفق تعبيره.

وفي اتصال هاتفي منفصل، "ناقش عراقجي مع وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم برو، آخر تطورات المنطقة بعد الاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية على إيران، والتطورات النووية، والوضع في سوريا ولبنان، إضافة إلى المجازر المتواصلة في غزة"، بحسب الإعلام الإيراني الرسمي.

واعتبر عراقجي، أن "الاعتداءات الأخيرة ضد إيران تمثل خرقاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة ولقواعد القانون الدولي، وأن صمت بعض الدول الأوروبية أو دعمها لهذه الهجمات يزيد من حالة الفوضى ويضرب مصداقية النظام الدولي".

أخبار ذات علاقة

آلية الزناد

أُقرّت في 2015.. ما "آلية الزناد" وعقوباتها التي تقلق إيران؟ (إنفوغراف)

 وشدد الوزير الإيراني، على أن "استمرار الاحتلال والعدوان الإسرائيلي، بدعم عسكري وسياسي غربي، هو السبب الرئيسي لتصاعد التوتر في المنطقة"، مطالباً بتحرك دولي لمحاسبة هذا الكيان على انتهاكاته، وفق قوله.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية البلجيكي عن قلقه من تداعيات التصعيد الإقليمي، داعياً جميع الأطراف للعودة إلى المسار الدبلوماسي وحل الخلافات عبر الحوار.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC