تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن تل أبيب تعاملت بقدر كبير من التعقيد، لإبقاء الضربات الاستباقية على إيران مفاجأة لآخر لحظة.
وأصرت الهيئة على استخدام إسرائيل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطة الخداع رغم نفيه ونفي مسؤولين بالبيت الأبيض، وأشارت إلى أن دبلوماسيين أدلوا بتصريحات معينة للتمويه على الإيرانيين.
ولفتت إلى تغريدة ترامب قرب منتصف الليل قبل الهجوم بساعات، والتي كتب فيها أن الولايات المتحدة ستفعل كل شيء لحل الصراع مع إيران بالوسائل الدبلوماسية.
وأضافت أنه وصل بالمسؤولين الإسرائيليين عن خطة الخداع أن رتبوا اجتماعات أمنية وهمية للأسبوع المقبل، لإيهام الإيرانيين بأن إسرائيل تواصل مناقشاتها حول ترتيبات الهجوم وإقناع الولايات المتحدة باتخاذ موقف ضد إيران.
وبينت أن هؤلاء المسؤولين روجوا أنه ليس لدى تل أبيب نية لشن هجوم في أي وقت قريب، وذكرت أن هذا الأمر تطلب قدرًا كبيرًا من التعقيد لشن الضربة الافتتاحية التي وُجهت للإيرانيين.
وكان غير تقليدي أن تحفّظ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لعدة ساعات على كبار الوزراء بعد موافقتهم على الهجوم الليلي بالإجماع.
وقالت الهيئة "إن نتنياهو حجز هواتف الوزراء الشخصية، ولم يدخل معهم حراسهم، واجتمعوا تحت الأرض".
وأضافت أنه تم توقيع الوزراء على "منع التسريب والسرية، وبقوا بالمكان دون أي تواصل مع الخارج حتى الفجر، وأخرجهم ليتواصلوا مع أسرهم لطمأنتهم عليهم، ثم عادوا حتى ينتهوا من العملية".