شهدت العاصمة الليبية طرابلس، مساء الاثنين، حالة من التوتر وسط مخاوف من "تحشيد عسكري" وعودة مظاهر الانفلات، فيما كشف مصدر أمني عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبدالغني الككلي المعروف بـ"غنيوة الككلي".
ودعت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، مساء الاثنين، جميع المواطنين في مناطق طرابلس إلى "ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج، وذلك حفاظاً على سلامتهم"، دون أن تقدم مزيداً من التفاصيل.
وفي الأثناء أكد مصدر أمني لموقع "بوابة الوسط" مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبدالغني الككلي المعروف بـ"غنيوة" بمقر "اللواء 444 قتال" التابع لمنطقة طرابلس العسكرية مساء اليوم الإثنين.
وأشار المصدر إلى أنه "لا يعرف سبب وجوده هناك، وما إن كان جرى استدراجه أم كان في لقاء" وفق تعبيره.
وفي وقت سابق، حثت البعثة الأممية وسفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا على التهدئة في ظل تقارير تفيد بتصاعد التوترات في طرابلس، و"تقارير بشأن الحشد العسكري وتصاعد التوترات في طرابلس والمنطقة الغربية عموما".
وقالت البعثة إنها تتابع عن كثب تلك التقارير، مطالبة الأطراف بـ"تهدئة الوضع فورا والامتناع عن أي أعمال استفزازية وحل النزاعات بالحوار"، حسب بيان على حسابها الرسمي على "إكس".
وانضمت سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في للدعوة إلى التهدئة في ظل تقارير تفيد بتصاعد التوترات في طرابلس، وفق تدوينة نشرتها عبر حسابها على منصة "إكس"، شاركت عبرها البيان الصادر عن البعثة بشأن الوضع الأمني في طرابلس.
