انتقدت صحيفة "معاريف" العبرية، الاثنين، الجيش الإسرائيلي، بعد جملة من الإخفاقات والفضائح التي طالته أخيرًا، مشيرة إلى أن الجيش يعاني من "الافتقار للقيم والاحترافية"، وأنه "يحتاج الصدق في كل مستوياته" وفق تعبيرها.
واستشهدت الصحيفة على ذلك بعدد من هذه الإخفاقات، وأهمها الحادث الذي وقع بحي "تل السلطان" في رفح، الشهر الماضي، حين قتل الجيش 15 مسعفاً مدنياً، وهو ما رأت الصحيفة أنه يسلط الضوء على مشكلات تحتاج إلى معالجة جذرية عميقة.
وركزت الصحيفة على أهمية "معالجة عدة جوانب، الأول: قضية القيم، والثاني، قضية قول الحقيقة بدءاً من مستوى الجندي الصغير وحتى مكتب المتحدث باسم الجيش وهيئة الأركان العامة، والثالث هو الاحترافية".
وقتل الجيش الإسرائيلي 15 فلسطينياً من سكان غزة في تل السلطان، معظمهم من المدنيين الأبرياء والعاملين في المجال الطبي والإنقاذ من "الهلال الأحمر" والأمم المتحدة، وهو ما يشكل بلا شك "ضربة قاسية على الخاصرة" للجيش الإسرائيلي، بحسب تعبير الصحيفة.
وأشارت "معاريف" إلى "حادثة الرهائن الإسرائيليين الثلاثة، ألون شامريز، وسامر التلالكا، ويوتام حاييم الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من الأسر بعد نحو 70 يوماً. لكنهم "عندما حاولوا الوصول لقوات الجيش وتصرفوا بدقة حسب الإجراءات وحملوا العلم الأبيض، أطلق عليهم الجنود الإسرائيليون النار وأردوهم قتلى".
