قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إن الانفجارات الكبيرة التي وقعت وسط البلاد، تعود إلى تدريبات عسكرية يجريها الجيش في قاعدة لم يحددها.
وفي بيان مقتضب، أوضح الجيش الإسرائيلي أن الانفجارات ليست بسبب "حوادث أمنية"، كما تداولت منصات التواصل الاجتماعي في إسرائيل.
وساد القلق في الشارع الإسرائيلي من أصوات الانفجارات القوية، ورجح كثيرون أنها تعود إلى "حوادث أمنية" يتكتم عليها الجيش، مشككين بمصداقية البيان، خصوصاً أن الجيش الإسرائيلي عادة ما يصدر بيانات استباقية للإعلان عن أي مناورات أو تدريبات، لتحذير الجبهة الداخلية.
وكان الجيش الإسرائيلي وجّه بإيقاف جميع التدريبات في كل وحدات الجيش، بعد سلسلة "حوادث خطيرة"، شملت مقتل جنود وإطلاق نار عن طريق الخطأ.
وقالت هيئة البث الرسمية إن رئيس الأركان إيال زامير وجَه بإيقاف شامل للتدريبات في جميع وحدات الجيش بعد سلسلة من الحوادث الخطيرة.
وأوضحت أن هذه الحوادث "وقعت خلال الأسابيع الأخيرة، وشملت سقوط جنود وحوادث ذخيرة، وسط تشديد على أولوية الحفاظ على سلامة الجنود".